قالها المجاهد البارز واللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع في احدى أبرز الفعاليات العسكرية.. إن اليمن قادمة إلى معركة بحرية مفتوحة مع الأعداء ومع قوى الاستكبار العالمي التي بسطت على الصحاري والجبال والوديان والسهول.. وزادت في طغيانها بالبسط جواً وبحراً ونسوا أو تناسوا أن هناك رجالاً آلوا على أنفسهم أن لا يقبلوا بالطغيان ولا يرضوا بالعدوان وان يتصدوا ببسالة وشجاعة ورجولة لأعداء الله وأعداء اليمن حلفاء الشيطان ودهاقنة الصهيونية.. وهذا تجسيد في الإعلان عن قرب الحرب البحرية الكاسحة التي لن تذر للعدوان سفناً ولن تدع للبوارج ان تواصل عبثها أو لحاملات الطائرات التي تستعرض قدراتها في بحارنا وفي خليج عدن وفي البحر الأحمر والبحر العربي.. ومن المؤكد أن القرارات العسكرية المدروسة قد اتخذت وان تنفيذها قد تواكب مع خطة إجرائية عسكرية واستخباراتية متكاملة لكي تحدث أكبر الأثر وأشد الضرر في أوساط العدوان وسفنه وبنك الأهداف البحرية التي حددت ومن الواجب ان يتم البدء فيها ان ظل العدوان مصراً على عدوانه وعلى حصاره الخانق ضد شعبنا.. فالمواجهة البحرية القادمة ستكون وبالاً على الأعداء ونسفاً لقدراته ولوجيستياته البحرية.. ويجب أن يكون العدو مستوعباً طبيعة هذه المواجهة وما يمكن أن يشهده من انهيارات متلاحقة.. وصدق رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع عندما قال على الأعداء ان ينتظروا الصدى الحقيقي الذي سيحدث للعدوان من جراء هذه المعركة المنتظرة التي أعددنا أنفسنا لها واعددنا القوة المناسبة للتعامل مع كافة التحديات التي ستنشأ في الانطلاقة المؤكدة للمعركة البحرية المنتظرة ويجب ان تكون على استعداد كامل لخوض هذه المعركة وان نعد توقعاتنا للنتائج التي سوف تسفر عن هذه المواجهة والمعركة المصيرية لأنه لا يجوز ان تظل اليمن بعيدة عن السيادة البحرية والمقدرة على فرض إرادة اليمنيين على بحارهم وخاصة أن الأعداء قد تمادوا في عدوانهم وفي سيطرتهم البحرية..