كل المؤشرات تؤكد ان العدوان ومتحالفيه يصرون على ممارسة القرصنة البحرية وان اتت تحت غطاء تآمري دولي ولهذا فان استعادة السيادة الوطنية والبحرية لليمن ستكون واحدة من ابرز التحديات التي تقف امام القوات المسلحة اليمنية وامام القوة الصاروخية وامام القوات البحرية.. امام الطيران المسير.. لان التمادي في فرض الهيمنة الاجنبية على البحر الاحمر وتحديدا على جنوبالبحر الاحمر وخليج عدن وبالتالي امتداد الهيمنة الى محيط ارخبيل سقطرى والبحر العربي امر من الصعب القبول به ومن المستفز للسيادة الوطنية ان تستمر مثل تلك الهيمنة الخارجية التي تأتي على خلفية المؤامرات الصهيونية المعروفة بالاحقاد الموتورة على شعبنا اليمني وعلى شعوبنا العربية وغير خاف على مراقب حصيف او متابع او مهتم تلك الاطماع الصهيونية التي بات جليا ان نراها في هذا الواقع المؤلم عندما تحالف الاعراب واصبحوا وكلاء للصهيونية على منطقتنا العربية وعلى اليمن.. لا مفر من قيام معركة بحرية طاحنة حتى يفهم الاعداء ويفهم الغزاة الصهاينة ووكلاؤهم ان اليمن لن تقبل بتواجد كل هذا الحشد من الاساطيل والسفن والطرادات البحرية في جنوبالبحر الاحمر وفي خليج عدن وفي البحر العربي.. لان القبول بهذه الامور مساس بالسيادة الوطنية ومحاولات انتقاص من سيادتنا البحرية.. لذا فالامن البحري لليمن خط احمر ولسوف نؤكد ذلك بقوة وفي اساليب تكتيكية عسكرية ناجعة ومؤلمة.. وسوف تشهد المرحلة القادمة تطورات مذهلة في هذه المواجهة البحرية القادمة طالما استمرت الهيمنة الاجنبية العدوانية للامريكان والصهاينة ومن يتعاون او يتحالف معهم.. ومن المؤكد ان القيادة السياسية والعسكرية قد اعدت كل الامكانيات والقدرات لهذه المواجهة القادمة.. وستكون وبالا على العدوان وعلى اساطيلهم فان العديد من القدرات قد تم وضعها موضع التنفيذ.. وما تبقى الا ساعة الصفر وخاصة ان اصر الطغاة والمستكبرون على فرض هيمنتهم على بحارنا ومياهنا الاقليمية.
