نظم أبناء مديرية صرواح بمحافظة مأرب اليوم مسيرة حاشدة، إحياءً لذكرى عاشوراء، وتنديداً بجريمة حرق القرآن الكريم في السويد الدنمارك. وفي المسيرة، رفع المشاركون الشعارات واللافتات المعبرة عن فاجعة كربلاء ومظلومية الشعب اليمني، وما يتعرض له من عدوان وحصار. وألقيت كلمات من قبل العلامة محمد الحاكم والعلامة عبد الحميد الغياثي ومسؤول التعبئة بالمديرية سعيد عمير أشارت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من هذه الفاجعة الأليمة وتضحيته التي جسدها للأمة الإسلامية في إقامة الحق ورفض الذلة والانكسار الذي أراده طغاة عصره. واكدت أهمية التذكير بمظلومية آل بيت رسول الله، وتضحياتهم في مواجهة الطغيان وتحركهم بدافع قرآني مسؤول لنشر العدل وإحياء الدين. ودعا بيان المسيرة إلى التمسك بالقيم والمبادئ التي عاش من أجلها سبط رسول الله صلى الله عليه وآله، والاقتداء به في مواجهة كل ما يهدد كرامة المؤمنين ووحدتهم وأمنهم. وأكد ضرورة استخلاص الدروس والعبر من هذه الذكرى، بالسير على نهج الإمام الحسين في مقارعة الظالمين والطغاة .. لافتاً إلى روح التضحية والفداء التي أظهرها الإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء، والتي تعتبر قدوة ومثلاً للمرابطين في سبيل الله. واستنكر الإساءات المستمرة للقرآن الكريم من قبل دولتي السويد والدنمارك، التي تسير على خطى الصهاينة في حربهم على الإسلام والمسلمين. كما أكد البيان أن الشعب اليمني سيواصل مسيرته في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي وحلفائه، وسيدافع عن سيادته واستقلاله ووحدته، وسيحرر كل شبر من أرضه، معتمدًا على الله تعالى ومستندًا إلى قوته وإرادته. كما ظم أبناء مديرية بدبدة بمحافظة مأرب وقفة وفعالية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام الحسين واستنكاراً لاستمرار إحراق القرآن الكريم. وردد المشاركون في الوقفة والفعالية الهتافات المؤكدة على الوفاء لثورة الإمام الحسين عليه السلام و المنددة بجرائم حرق القرآن الكريم والاعتداء على المقدسات والرموز الإسلامية. وألقيت في الفعالية كلمات استعرضت مكانة الإمام الحسين عليه السلام لدى رسول الله صلوات الله عليه وآله وفي نفوس المسلمين، ودلالات إحياء الذكرى الأليمة والفاجعة الكبيرة باستشهاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين. وأكدت استمرار الصمود في مواجهة العدوان، والسير على درب سيد الشهداء في الثبات على الحق ومقارعة الظالمين والمستكبرين، والتصدي لمخططات أعداء الأمة الإسلامية الهادفة لإفساد شعوبها وإخضاعها والنيل من عزتها وقيمها ومبادئها. وأكد بيان المناسبة التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للعدو الصهيوني، مستنكراً كافة أشكال التطبيع معه من قبل أنظمة العمالة والخيانة. وندد البيان، بالإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك .. داعياً حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.