في خضم أحداث غزة لازال الشعب الفلسطيني يتعرض للمجازر الصهيونية التي تهدف إلى إبادة جماعية وحشية ضمن حرب شرسة تديرها أمريكا ضد أبناء غزة الذين يواجهون طواغيت العالم ومع ذلك فإن أبناء غزة صامدين أمام تلك التصعيدات و يقف أبطال المقاومة للعدو بالمرصاد يعملون على تصعيد العمليات العسكرية لمواجهة العدو الصهيوني مع نظيره الأمريكي ، ما نلحظه اليوم أن العدو الصهيوني يتعامل مع أبناء غزة الصامدين بطريقه لا تختلف أبداً عن فكر داعش الذي صنعته أمريكا أم الإرهاب بل إن كل الإرهاب والتوحش صناعة أمريكية حيث نشرت وسائل إعلام الاحتلال الصهيوني فيديو لمدنيين نازحين تم اعتقالهم من مدارس الإيواء في شمال غزة بعد التنكيل بهم وتجريدهم من ملابسهم ونجد أن المشهد يكرر سيناريو داعش في سوريا والعراق واليمن عام 2015م في غزة حيث نفذت قوات الاحتلال عملية إعدام للمدنيين الذين تم اختطافهم من مدارس الإيواء بتلك الطريقة البشعة التي يمارسها العدو في أكثر من بلد عربي وقد أمعن العدو في إذلال الأسرى الفلسطينيين من خلال نشر صورهم بعد تجريدهم من ملابسهم وهكذا يتبين فكرهم الداعشي المقيت وما أشبه الليلة بالبارحة وفي ظل الصمت المطبق العالمي جد أن الصمت هذا لم يكن إلا من الحكام المتخاذلين أمام قضية غزة لأجل المصالح التي تربطهم بالكيان الغاصب لكن الشعوب في كل العالم أبدت تفاعلها الجدي مع القضية لأن الظلم الحاصل على أبناء غزة واضح وجلي للعالم أجمع ويصعب على العدو أن يكذب تلك المشاهد الإجرامية التي انتشرت على أوسع نطاق وحركت الشعوب الغربية إلى جانب الشعوب العربية والجميع يتوعد العدو بالخسران و تصدرت اليمن الموقف عالميا وعربيا وإسلاميا دفاعا عن فلسطين ضد الكيان الغاصب وتجلى ذلك من خلال الضربات القاسية ضد العدو ومساندة المقاومة في غزة وحصدت اليمن شعبية واسعة في كل العالم وفرض واقع جديد وتمكن من السيطرة على طريق الملاحة الدولية حيث برز وفرض سيادته على البحر الأحمر و باب المندب وأصبح رقماً صعباً في المعادلة السياسية و لاعباً أساسياً وأكد على أن شعار الموت لأمريكا وإسرائيل بات واقعاً يطبق على الأرض.