أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الثلاثاء، استهداف 13 موقعًا للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من الحدود الجنوبيةللبنان. وأوضح "حزب الله"، في بيان له، أنه نفّذ أمس الاثنين، في القطاع الشرقي من جنوبلبنان، 7 عمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانيةالجنوبية، حيث استهدف "ثكنة زبدين في مزارع شبعا، وثكنة راميم بصواريخ بركان". وقال الحزب إنه استهدف "بالصواريخ الموجهة مركزًا للجيش الإسرائيلي على المدخل الشرقي لقرية الغجر وأصاب مكان استقرار وتجمع ضباط الجيش بشكل مباشر وإيقاعهم جميعًا بين قتيل وجريح، وقد شوهدت عملية نقل الإصابات من المكان"، بالإضافة إلى استهداف موقع المطلة، و قصف موقع المرج ل3 مرات متتالية بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة، بحسب البيان. وأشار بيان "حزب الله" إلى أن مقاتليه قصفوا "7 مواقع في القطاع الغربي من جنوبلبنان، حيث قصفوا مقر الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل أدى إلى تدمير جزء منها وإصابة عدد من جنود الجيش الإسرائيلي واشتعال النيران فيها، وقصف موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة، وموقع المالكية وانتشار للجنود في محيطه بقذائف المدفعية، كما تم استهداف موقع راميا، و موقع جل العلام، وبعد رصد ومتابعة لقوات الجيش الإسرائيلي في موقع المالكية وعند تحرك مجموعة جنود بداخله استهدفه عناصر حزب الله بالأسلحة الصاروخية وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة". وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي "استهدف بالمدفعية الثقيلة 14 بلدة في جنوبلبنان، حيث قصف في القطاع الشرقي من جنوبلبنان بلدات العديسة، حولا، مركبا، الخيام، حمى راشيا الفخار، سهل الخيام- مرجعيون، ميس الجبل، كفرشوبا، وفي القطاع الأوسط قصف بلدة عيتا الشعب، وفي القطاع الغربي قصف بلدات المنصوري، سهل المعلية- المالكية، علما الشعب، الناقورة". وتتواصل المعارك في جنوبلبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 7 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أماناً. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوبلبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة"، بحسب قوله.