يجري العمل على قدم وساق وبوتيرة عالية على استكمال الترتيبات النهائية لفتح المنافذ والطرقات من وإلى محافظة تعز ومديرياتها، وكبداية تأتي بفتح منقذ طريق منفذ "جولة القصر" الرابط بين مناطق الحوبان ومدينة تعز (الحوبان - جولة القصر - قصر الشعب - الكمب) ويليه فتح طريق (الستين - الخمسين) كمرحلة تتزامن مع فتح طريق "جولة القصر". وفي هذا السياق أوضح الأخ رفيق الحمودي - المستشار الإعلامي والثقافي بمحافظة تعز أن الفرق الميدانية "المدنية والعسكرية" من طرف محافظة تعز الواقعة بنطاق سلطة المجلس السياسي الأعلى وبعد إعلانها مبادرة فتح طريق "جولة القصر" و" الستين - الخمسين" تعمل بشكل متواصل لاستكمال فتح هذان المنفذان وبإشراف ومتابعة حثيثة من قبل اللواء عبداللطيف المهدي- قائد المنطقة العسكرية الرابعة، والقاضي أحمد امين المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز وتنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي - حفظه الله، والمشير الركن / مهدي المشاط - رئيس المجلس السياسي الأعلى، والرامية الى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل حركة تنقلهم من والى مديريات محافظة تعز بدلا عن الطرق السابقة التي كانت تكلفهم السير لساعات. وأشار "الحمودي" في تصريح ل"26 سبتمبر نت" الى انه لا توجد اي عراقيل حقيقية وان الفرق الميدانية تسعى جاهدة لسرعة فتح الطريق قبيل عيد الأضحى المبارك. مشيدا بتفاعل الطرف الاخر داخل مدينة تعز وتجاوبهم مع مبادرة فتح الطريق وداعيا بالوقت ذاته الى تجنب التصعيد وعدم الإلتفات للتشكيك الذي يفتعله القلة من اولئك المتضررين من فتح الطرق من وإلى محافظة تعز ومديرياتها. كما دعا جميع ابناء تعز الى اغتنام الفرصة واستشعار المسؤولية المجتمعية والوطنية وتغليب المصلحة العامة ودعم جهود السلام ومبادرة فتح الطرقات وفي مقدمتها طريق "جولة القصر" الجاري استكمال فتحها والتي تدلل ان اليمنيين اذا ما اتحدوا سيحلون مشاكلهم بأنفسهم دون الحاجة لتدخل دول الجوار أو الى مؤتمرات دولية. مختتما تصريحه بان ثمة لجان من مختلف المرافق الخدمية تعمل بشكل متواصل على ازالة المخلفات لمرور المواطنين بشكل ءآمن وبمتابعة مباشرة من السلطة المحلية والقيادة العسكرية واهتمام كبير وإشراف من القيادة الثورية والسياسية، بما يبشر بانفراجة قريبة بفتح كامل لطريق الحيوي الهام "جولة القصر - الكمب". هذا وما زالت الفرق الميدانية تباشر أعمالها بإزالة الأشجار الكثيفة والسواتر الترابية ومخلفات السيول التي تراكمت خلال السنوات السابقة وقد جهزت شيولات ومعدات نقل مختلفة وفرق فنية وهندسية لاستكمال هذه المهام.