أدانت وزارة الخارجية استمرار التصعيد العسكري الصهيوني وارتكابه بشكل يومي جرائم حرب وإبادة بحق المدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة والأراضي العربية المحتلة.. واستنكرت في بيان المجزرة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني باستهدافه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد ما يزيد عن 150 شهيداً ومئات الجرحى.. واعتبرت مجزرة مخيم النصيرات، انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقيم الإنسانية وميثاق الأممالمتحدة، خاصة اتفاقيات جنيف الأربع.. وجددت وزارة الخارجية تحذيرها من أن استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لن يقف على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.. ودعت المجتمع الدولي، خاصة أمريكا وبريطانيا وفرنسا باعتبارهم دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأممالمتحدة، ووقف دعمهم المادي والمعنوي والسياسي اللامحدود للكيان الصهيوني، مشيرة إلى أن هذا الدعم يهدد المنظومة القانونية الدولية وبقاء منظمة الأممالمتحدة. وأكد بيان وزارة الخارجية على مركزية القضية الفلسطينية ودعوة الحكومات العربية المطبعة التي تفكر مستقبلاً في التطبيع مع الكيان الصهيوني مراجعة موقفها والوقوف مع مطالب شعوبها لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.