يقف الكيان الصهيوني في وضع حرج بعد أن طالته الأيادي اليمنية والصواريخ اليمنية البالستية والمجنحة وبعد أن ضربته المسيرات اليمنية التي كان آخرها الطائرة المسيرة يافا التي ضربت تل أبيب وكانت بحق ضربة موجعة ورسالة قوية الدلالة وعظيمة الأثر جعلت الكيان الصهيوني يقوم ولا يقعد ويتساءل ويضع سيناريوهات عديدة سواء للرد على اليمن أو على احتواء ضرباته المتتالية المنتظرة من اليمن نتحدث اليوم عن ام الرشراش ايلات هذه المنطقة الرخوة أو الخاصرة الجنوبية الرخوة للكيان الصهيونية التي سبق وان طالتها الصواريخ الباليستية اليمنية والطيران المسير اليمني وجعلت الميناء يتوقف ويعلن إفلاسه وضربت شريانا اقتصاديا مهما.. هذه المنطقة كانت ملاذا للكيان الصهيوني من ضربات المقاومة الإسلامية الفلسطينية واللبنانية في الحروب السابقة ولهذا فإن هذه الصفة لم تعد متوفرة إذ أن الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة اليمنية قادرة على أن تجعل من مدينة ام الرشراش منطقة غير آمنة ومنطقة للعمليات العسكرية الضاربة ويشير موقع "والا" العبري إلى أن أهم معضلة تواجه سكان "إيلات" هي الرعاية الطبية، إذ أن الكيان المؤقت ركز على تكثيف الرعاية الطبية في المناطق التي تشهد مواجهات ساخنة سواء في غزة أو في المناطق الشمالية مع حزب الله. ويقول الموقع: "إيلات التي استقبلت عشرات آلاف من النازحين الإسرائيليين لن تصمد أمام التحدي الطبي في لحظة الحقيقة وهي تقديم المساعدة إلى جميع المُصابين" منوهاً إلى أنه يوجد في الجيش الصهيوني نقص في القوة البشرية وفي الموارد، وهي جزء من الاستعدادات للسيناريو المتطرف، حسب أقوالها. ولفت الموقع إلى أن السيناريو الآخر الذي يستعد له الكيان الصهيوني هي الحرب الشاملة مع لبنان، والمقاومة الإسلامية هناك ممثلة بحزب الله. ويرى الموقع أن الحرب قد تدفع مئات الآلاف من الصهاينة للهجرة إلى الجنوب، ولاسيما "إيلات"، وهو ما سيشكل أعباء جديدة على المدينة.