اكدت وسائل اعلام متعددة عن انفجارات عنيفة هزت يافا المحتلة عاصمة العدو الصهيوني التي تطلق عليها تسمية "تل أبيب" إثر سقوط صواريخ من اليمن. ونشرت عدة منصات إعلامية مشاهد رعب وهلع داخل يافا المحتلة لمستوطنين وهم منبطحون في الشوارع بعد سماع صافرات الإنذار، فيما وثقت بعض العدسات أصوات للانفجارات، في حين قالت وسائل إعلامية أخرى أن الطائرات التي كان من المفترض أن تهبط في مطار بن غوريون الدولي، غيرت مسارها، ولم تهبط فيه. وقال العميد عبد الله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي "رغم العدوان الامريكي البريطاني ورغم تحالفاتهم البحرية لفصل اليمن عن فلسطين ها هي صواريخ اليمن تحلق بنجاح فوق قطعهم البحرية وعلى نقاط تمركزهم وانتشارهم البري والبحري متجاوزة كل منظوماتهم الإعتراضية وقدراتهم التجسسية لتصل الى أهدافها في فلسطين انتصاراً ل غزة ووفاءاً للبنان". ونجحت القوات المسلحة اليمنية خلال الأشهر الماضية في استهداف يافا المحتلة مرتين، الأولى بطائرة مسيرة، أدت إلى مقتل صهيونية وإصابة 7 آخرين، بحسب اعترافات جيش الاحتلال، في حين تم استهدافها مرة أخرى بصاروخ فرط صوتي قبل التصعيد الأخير في لبنان. وخلال العمليتين الماضيتين لم تتمكن الدفاعات الجوية للعدو من اسقاط الطائرة المسيرة، او الصاروخ الفرط الصوتي فلسطين 2، الذي وصل إلى "تل أبيب" في غضون 11 دقيقة ونصف.