رؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى يهنئون قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد ال 61 لثورة 14 أكتوبر رفع كل من رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، ورئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، برقيات تهانٍ إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي بمناسبة العيد ال 61 لثورة ال 14 من أكتوبر. وعبروا في البرقيات عن أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات، لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي، ومن خلالهم إلى قيادة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وأبناء الشعب اليمني الحر بحلول هذه المناسبة الوطنية. وأشاروا إلى أن ثورة ال14 من أكتوبر شكلت نقطة انطلاق نحو التحرر من الوصاية والهيمنة الخارجية، لافتين إلى أن احتفاء الشعب اليمني بهذه المناسبة يتزامن مع ذكرى السابع من أكتوبر طوفان الأقصى" الذي أرق وأقلق الصهاينة المحتلين، بعد عام من الصمود في مواجهة أعتى قوة مدعومة من دول الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا رأس الشر في العالم. وعبر رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى ورئيس الوزراء، عن فخر كل اليمنيين والأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية بدور قائد الثورة ومواقفه المشرفة في دعم وإسناد أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد ما يتعرضون له من عدوان إجرامي وحرب إبادة جماعية تجاوزت كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية والأخلاقية، حيث بلغ الصلف الصهيوني مداه ، منوها بأنه حان الوقت لتصحوا الشعوب العربية والإسلامية وتتحرك للتعجيل بزوال هذا الكيان المحتل والغاصب. وثمنوا ما حققته القوات اليمنية المسلحة من انتصارات وإنجازات عسكرية أعادت للوطن والأمة اعتبارها ودورها في حماية السيادة البحرية والتصدي للغزاة والمحتلين أذيال قوى الهيمنة والتسلط الصهيو أمريكي القديم الجديد في المنطقة . وأكدوا أن ثورة ال 14 من أكتوبر ستظل رمزاً شامخاً لنضال الشعب اليمني ضد المستعمر البريطاني ومحفزاً وملهماً لأحرار اليمن الكبير لتوحيد جهودهم ورص صفوفهم لطرد المحتل الجديد السعودي الإماراتي، موضحاً أن خيار المقاومة والانتفاضة الشعبية ضد المحتل وعملائه ومرتزقته الطريق الصحيح والأنجع لإجباره على مغادرة أرض الوطن. ولفت رؤساء المجالس، إلى الأوضاع الكارثية التي تعيشها المحافظات الجنوبية المحتلة في الجوانب المعيشية والخدمية والأمنية جراء السياسة العدائية للمحتل وممارسات عملائه ومرتزقته.. منوهين بالتضحيات الجسيمة التي قدمها الأحرار في سبيل انجاز هذا الاستحقاق الثوري ضد المحتل البريطاني والانتصار للثورة، والتي تتكرر اليوم وإن بشكل أكبر بمواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي الذي استهدف ثورة ال 21 من سبتمبر المباركة في مهدها. مشيدا بالدور البطولي للقوات المسلحة اليمنية والمؤسسة الأمنية في مواجهة المعتدين وإفشال خططهم ومؤامراتهم الدنيئة المتواصلة بحق الشعب اليمني، ودورهم المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. وأشادوا بإنجازات القوات المسلحة اليمنية وانتصاراتها التي حققت السيادة الوطنية وكسرت الغطرسة الأمريكية في البحار وساهمت بشكل فاعل في تحقيق الردع ضد العدو الصهيوني إزاء ما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني. كما ترحموا على أرواح شهداء الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر وشهداء المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومحور الجهاد والمقاومة الذين سطروا بدمائهم الزكية الملاحم البطولية ضد كيان العدو الصهيوني، مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق لليمن وفلسطين ولبنان والأمة النصر المبين.