طالب الزميل سمير رشاد اليوسفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة رئيس تحرير صحيفة الجمهورية نقابة الصحافيين التدخل لإنصافه من الإساءات التي يتعرض لها من قبل بعض لايؤدون واجباتهم الصحافية رغم ما قدم لهم من مزايا وحوافز لتشجيعهم على العمل. وقالفي بلاغ صحفي تلقت 26سبتمبرنت نسخة منه : للأسف هناك زملاء استمروا بالعمل خارج نطاق وظائفهم الأساسية في المؤسسة وحاولنا تشجيعهم على العمل ومنحناهم مزايا وامتيازات كانت على حساب الزملاء المجتهدين في عملهم إلا أنهم لم يلتزموا بتنفيذ المهام الموكلة إليهم وهو ما جعلنا في موقف محرج أمام الزملاء الذين يعملون ليل نهار. وأضاف اليوسفي أنه وفي إطار التوجهات الحكومية وتنفيذ لتوجيهات وزارة الإعلام والمتضمنة إعادة هيكلة قطاع الإعلام وبما يؤدي إلى تفعيل دوره في تنوير المجتمع بقضايا الوطن طالبنا بعض الزملاء الإلتزام بالدوام وتنفيذ المهام الموكلة إليهم وهي تتمثل في حدها الأدنى إلا أنهم امتنعوا وفوجئنا بحملة التشهير والإساءة التي صدروها إلى بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية في وقت لم نتسلم أية رسالة تتضمن مطالبهم كما زعموا. واستغرب اليوسفي مطالبة من لا يعملون بامتيازات وقال: هل يعقل أن يمنح موظف لا يعمل مكافآت وإضافي مقطوع وإنتاج مقطوع؟ ألا تشكل الاستجابة لمثل تلك المطالب فساد؟؟ وأضاف: لعل ما هو أكثر غرابة هو المطالبة بالعمل بلائحة بدل السفر الجديدة في وقت لم تصدر بعد من قبل وزارة الخدمة المدنية والتأمينات ولم يتم العمل بها من قبل أي جهة فهل يريدون ابتكار لائحة مخالفة للقانون؟ واختتم اليوسفي بدعوة نقابة الصحافيين إلى تشكيل لجنة تضم ممثلين من وزارتي الإعلام والخدمة المدنية للإطلاع على تلك المطالب ومقارنتها بما انجزوه من عمل. منوهاً إلى أن حملة التشهير والإساءة هي محاولة لتصدير أزماتهم النفسية لكنها لن تثنينا عن الانحياز للنظام والقانون. مؤكداً في ختام تصريحه أنه سيكون عند حسن ظن زملائه الذين يعملون ولن يتهاون مع المقصرين في تأدية واجباتهم.