اكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان العدو الامريكي والاسرائيلي يسعى في الفترة الراهنة لفرض معادلة الاستباحة في الشعوب العربية والاسلامية دون اعتراض او ردة فعل. واضاف ان هذه المعادلة هي نتيجة طبيعية للشرق الاوسط الجديد التي يعلنها الاحتلال من اجل نهب الثروات ومصادرتها في معادلة الاستباحة ضمن إعلانه عن "الشرق الأوسط الجديد" وبين السيد القائد: المعادلة الثانية التي يحاول العدو الإسرائيلي فرضها هي أن تكون القدرات العسكرية لبلداننا تحت سقف معين لضمان التفوق العسكري مؤكدا ان العدو يسعى إلى تدمير كل وسائل الحماية من القوات الجوية والبحرية والقدرات الصاروخية والدفاع الجوي كما حصل في سوريا واشار إلى ان تدمير العدو لمقدرات سوريا بلطجة ووقاحة ترتكب أمام مرأى ومسمع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مضيفا: العدو الإسرائيلي دمر القدرات العسكرية لسوريا في أكبر عدوان جوي منذ نشوء الكيان الغاصب و لم يسبق للعدو الإسرائيلي أن استهدف القدرات العسكرية لأي بلد عربي كما حصل في سوريا إلى مستوى أنه أعلن تدمير 80% في ليلة واحدة. وأوضح ان العدو يسعى إلى تدمير كل وسائل الحماية من القوات الجوية والبحرية والقدرات الصاروخية والدفاع الجوي كما حصل في سوريا باعتبار قبوله بأن يبقى لدى شعوبنا مستوى معين من الأسلحة للاستفادة منها في لاقتتال الداخلي وللتناحر بين أبناء أمتنا. وقال: العدو الإسرائيلي اعتبر تطورات سوريا فرصة حقيقية لإنهاء اتفاقية فض الاشتباك، وهو يستفيد من ذلك بل يسعى لاختلاق الكثير من الفرص مشيرا إلى ان العدو الإسرائيلي يسعى إلى صنع الفرص لاستغلالها بشكل كبير ضد شعوب أمتنا بكلها، بدءًا من محيط فلسطين في الشام ومصر باعتبار ان العدو طامع في المنطقة المحيطة بفلسطين وهذا موجود في برامجه التثقيفية الإعلامية وضمن خططه السياسية ومؤامراته المشتركة مع الأمريكي. ولفت السيد القائد الى ان المجرم نتنياهو تحدث بأن سقوط نظام الأسد يخلق فرصا جديدة ومهمة ل"إسرائيل"، وتم ترجمة هذه الفرص بالفعل باتجاهين، الأول بتوغل قواته في العمق وصولا إلى الاقتراب من ريف دمشق، والثاني تدمير المقدرات العسكرية. واوضح ان المعلومات تقدر أن جيش العدو يبعد 25 كم عن دمشق وهذا يشهد على حجم التوغل الإسرائيلي مع احتمال أن يواصل التمدد والاجتياح وقد تقدم دون أي مواجهة أو اكتراث بالشعب السوري ولا بالجماعات التي سيطرت على سوريا أو داعميها ودون أي مبالاة بالعالم كله مؤكدا ان العدو الإسرائيلي بتوغله في سوريا لم يبال بالقوانين والأعراف الدولية ولا مواثيق الأممالمتحدة. وشدد السيد القائد ان الموقف من العدوان الإسرائيلي لا يتأثر بمن يسيطر على الوضع أيًا يكن، وطالما أن العدوان يستهدف بلدا عربيا وشعبا مسلما فنحن إلى جانب هذا البلد مؤكد وقوف اليمن مع سوريا ومع الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي. كما شدد السيد عبدالملك على مسؤولية الشعب السوري وعلى الجماعات التي سيطرت على سوريا في التصدي للعدوان الإسرائيلي وان على الأمة مسؤولية أن تقف إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان الإسرائيلي لافتا إلى ان الجماعات التي سيطرت على سوريا أمام اختبار حقيقي تجاه العدوان الإسرائيلي وتجاه القضية الفلسطينية.