تَرَامبَُ قد عَدَا الأطوار بَغْيًا وآنَ لهُ التوقفُ عنده حدِه ! .. فإن كُنا رجالاً مِنْ رجالٍ فلن نخشى من تنفيذ وعده . وإن كنا بلا شرفٍ ومعنى فكيد ترامب لن يخذلهُ جهده . لنُلجمهُ الحذاء فقد تمادى بما يهذي بِهِ المأفُون حسبه . لنُشعلها لظى في كل أرضٍ ونستهدفُ بالضربات جُنده . ونُحرمهُ حليبًا يبتغيهِ ويطلبهُ مِن جاموس جده ! . لنُسقيهِ المنايا مِنْ كؤوسٍ ملأناها لمن جاوز حده . ونُبلغهُ رسالتنا بأنا لن نتركهُ يطردُ أهل غزه . فغزة لم يرثها من أبيهِ ولا آلت إليهِ بعد جَدِه . وليس لهُ من التاريخ شيءَُ وما كان اللقيط نسيج وحده ! 7 فبراير 2025م