أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الحياة في مدينة "قم" الإيرانية التي تقع فيها منشأة "فوردو" النووية السلمية الإيرانية تسير بشكل طبيعي، ولم يتم رصد أي اشعاعات أو مصادر للتلوث. ويأتي هذا بعد قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بشن عدوان غاشم استهدف منشآت إيران النووية، ومزاعم للمجرم ترامب بأنه تم تدميرها. وفي السياق أكد مركز النظام الوطني للسلامة النووية الإيرانية أنه "لا يوجد أي خطر على السكان المقيمين بالقرب من المواقع النووية أصفهان ونطنز وفوردو"، في حين بثت وكالة فارس مقاطع فيديو تظهر فيها عدم وجود أي مخاطر على السكان القريبين من منشأة "فوردو". وبدأت وسائل إعلام أمريكية تنشر المزيد من الأخبار التي تؤكد فشل العدوان الأمريكي على ايران، وعدم تحقيق الضربة الأولى للنتائج المرجوة، حيث أوضحت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية عن مصادر أمريكية أن النفق في المنشأة النووية في "أصفهان" أعمق وأقوى من موقع "فوردوا"، مشيرة إلى أن "عمق النفق في المنشأة النووية في أصفهان يجعل تدميره بصواريخ "توماهوك" شبه مستحيل. وأوضحت النائبة الديمقراطية نانسي بيلوسي أن ترامب تجاهل الدستور في الضربات التي وجهها إلى إيران، كما أنه تجاهل الدستور من خلال إشراك الجيش الأمري من جانب واحد دون إذن من الكونغرس. وعلى صعيد متصل أكد السيناتور الديمقراطية جين شاهين أن "ترمب ضلل البلاد بشأن نواياه وفشل في طلب تفويض من الكونغرس لاستخدام القوة" من جهتها أوضحت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي عن مسؤولين صهاينة بأن "هناك احتمال ضئيل بألا تكون منشأة فوردو تعرضت للتدمير" في المجمل، لقد أخفقت واشنطن في عدوانها الأولي على ايران، وهذا يؤكد أن التحصينات قوية ومتينة، وأن الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية لم تحقق مبتغاها من العدوان على إيران حتى الآن.