اليمن الثوري واليمنيون المدافعون عن سيادة واستقلال ودور ومكانة وطنهم وامتهم يواصلون اسناد الشعب الفلسطيني في غزة ولن يتوقفون حتى يتوقف كيان العدو الصهيوني عن ابادته لاخواننا المظلومين ويتوقفون عن قتل وتمزيق الاطفال الجائعين والعطشاء والتي هي مستمرة منذ ما يقارب العامين . التهدئة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والامريكي والصهيوني لا تعنينا ونحن قبل العدوان على ايران وبعده مستمرون في نصرة اشقائنا فمعادلتنا كانت وستظل بسيطة في الشكل عميقة في المضمون وهي وقف العدوان ورفع الحصار عن ابناء غزة ونحن سنوقف هذا الانتصار للمظلومين والمستضعفين واي ربط او تجيير لموقفنا فهو خارج السياق.. وعلى المستكبرين الامريكان والغربيين والصهاينة ان يتوقفوا عن تهديداتهم فنحن لا نخشاهم ولا نخاف الا من الله الذي امرنا بالجهاد ونصرة المظلوم . لم نتوقف عما بداناه قبل واثناء وبعد العدوان على الجمهورية الايرانية واعلنا موقفاً واضحاً جهادياً تجاه هذا العدوان دون ان نربط ذلك بموقف الاسناد لاخواننا في فلسطين والتهديد والوعيد مردوداً على اصحابه المجرمين وهم يعرفون اننا لا نبالي بما يقوله ترمب او السفير الامريكي الصهيوني في الكيان الغاصب وسنواجه كما عرفونا وباذن الله منتصرون . نعرف انهم يحركون ادواتهم ويحاولون تكرار لعبتهم القذرة في سوريا ولا يدركون ان شعبنا وقيادته الثورية والسياسية وقواته المسلحة يقظة وجاهزة لمواجهة كل الاحتمالات والمؤامرات وسترتد على اصحابها وتعلمنا كثيراً مما مر بنا وببلدان وشعوب هذه الامة واستوعبنا الدروس واخذنا العبر وقادرين على اسقاط المخططات الاستعمارية الصهيونية ولن نتوقف في اي جولة قادمة الا في استعادة وطننا وسواحلنا وجزرنا من اقاصي البحر الاحمر وحتى المحيط الهندي والانتصار للمظلومين في أمتنا.. فلا يعبث معنا المرتزقة ولا الادوات الاقليمية ولا الامريكي والصهيوني فجميعهم هذه المرة في خانة المجرمان ترامب ونتنياهو فالحق بين والباطل بين ولم يعد هناك مشتبهات .. وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ