لخص السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي التوجه الاسرائيلي لفرض السيطرة على سوريا خلال المرحلة القادمة من خلال معادلة ثالثة ورابعة سيقوم بانشائها. وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية اليوم ان العدوان الإسرائيلي على سوريا مستمر بالرغم من المسار المعلن للتطبيع من الجهات المسيطرة على السلطة لافتا الى ان ما جرى هذا الاسبوع من تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق يأتي ضمن تثبيت معادلة الاستباحة دون ردة فعل. واشار الى ان العدو الإسرائيلي استفاد من السياسات الخاطئة للجماعات المسلحة في تعاملها مع الأقليات في سوريا مؤكدا بان العدو الإسرائيلي خلف الصراعات على أساس طائفي ومذهبي ليستثمر في ذلك بهدف تفكيك شعوب الأمة كاشفا الى انه كان من المفترض بالجماعات المسلحة المسيطرة في سوريا أن تغير أولاً نهجها المعادي على أساس طائفي ومذهبي ومناطقي. واضاف : من المفترض بالجماعات المسيطرة في سوريا أن تتعامل مع الداخل بطريقة مختلفة وتنزع الذريعة على العدو الإسرائيلي. ونصح السيد القائد الأقليات والطوائف في سوريا أن تكون حذرة من الاستغلال الإسرائيلي لها لأن العدو طامع وليس ناصحاً لأحد أبداً مضيفا : العدو الإسرائيلي لا يريد خيرا لأحد، وهو يعمل على صنع الأزمات والمشاكل ثم يستثمر نتائجها الخاطئة والسيئة وحول المرحلة القادمة من العدوان على سوريا اوضح السيد القائد ان المعادلة الثالثة للعدو الإسرائيلي هي فرض سيطرة على مساحة واسعة في سوريا تمتد إلى قرب دمشق وتحت التصنيف الأمني للمناطق مبينا ان العدو الإسرائيلي يسيطر على منطقة سورية تحت عنوان أمني معين، ثم يعطي عناوين أمنية أخرى إلى قرب العاصمة دمشق. وبشان المعادلة الرابعة اوضح السيد القائد بالقول: المعادلة الرابعة للعدو الإسرائيلي في سوريا هي أن يتحكم ويضع سقفاً عاما على العلاقات والتوجهات وحجم التسليح وعلى كل الأمور لتكون في مصلحته وتضمن هيمنته كاشفا الى قيامه بأنشاء أكثر من 8 قواعد عسكرية شمالي القنيطرة، إضافةً إلى الممر الترابي المحصن بهدف الربط بين هذه القواعد والنقاط العسكرية.