في السابع من أيام وقف إطلاق النار بعد 735 يوما من حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة، لا تزال المنظمات الدولية تطالب الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر للسماح بتدفق المساعدات إلى سكان القطاع، في حين أكدت الولاياتالمتحدة بدء المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب والشروع في تشكيل "قوة الاستقرار الدولية". وقد طالب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إسرائيل بالسماح بتدفق المساعدات بآلاف الشاحنات أسبوعيا. بيد أن الإذاعة الإسرائيلية قالت، فجر اليوم الخميس، إن الحكومة الإسرائيلية قررت ألا تفتح معبر رفح حتى تكثف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين. وجاء ذلك رغم تسليم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأربعاء، جثماني أسيرين آخرين ممن قتلوا في القصف الإسرائيلي أثناء الحرب على غزة. وأكدت القسام أن باقي الجثث تحتاج جهودا كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها، وأنها تبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق هذا الملف. في تلك الأثناء، عاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى لغة التهديد حيث قال إن إسرائيل قد تستأنف القتال في غزة "بمجرد كلمة" منه إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار. لكنه في الوقت ذاته أكد أنه لو كان بمقدور إسرائيل "سحق حماس" لفعلت ذلك خلال مدة الحرب التي استمرت عامين.