استنكر المكتب السياسي لأنصار الله بشدة، اليوم الجمعة، العدوان الصهيوني الغادر على المدنيين في بلدة بيت جن بريف دمشق. وأكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه، أن العدوان الصهيوني على منطقة بيت جن بريف دمشق يعتبر انتهاكا سافرا لسيادة سوريا وتوسعا في احتلال أراضيها. وثمن البيان مقاومة أهالي البلدة السورية وتصديهم البطولي لقوات العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن الجهاد والمقاومة كفيلان بردع العدوان وأن المهادنة لن تحول دون استمرار مخططات العدو وأجندته التوسعية. وأكد على حق سوريا في الرد على العدوان الصهيوني بكل الوسائل المتاحة، مضيفا أن عاقبة وخيمة تنتظر من يتنكر لدروس التاريخ ويتخلى عن واجب الدفاع المشروع عن النفس. ودعا المكتب السياسي لأنصار الله الأنظمة العربية والإسلامية مجددا إلى التصدي للهجمة الإجرامية اليهودية التي تستهدف كل الأمة بجغرافيتها وهويتها وتاريخها، كما دعا الأنظمة العربية والإسلامية إلى مغادرة حالة الهوان التي شجعت العدو الصهيوني على التمادي. الجدير بالذكر أن "قوة إسرائيلية" توغلت فجرا البوم داخل بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي ، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع الأهالي قبل انسحاب القوة إلى تلة باط الوردة على أطراف المنطقة وقد أصيب 13 جندياً صهيونياً – بينهم ثلاثة في حالة خطرة – خلال اشتباكات وقعت في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي، بعدما تعرضت قوة صهيونية لإطلاق نار من مسافة قريبة. وذكرت التقارير العبرية أن بعض الجنود الصهاينة انسحبوا من المكان وتركوا خلفهم آلية عسكرية من طراز "هامر"، مشيرةً إلى أن "سلاح الجو" الإسرائيلي اضطر لاحقاً إلى قصف الآلية لمنع الاستيلاء عليها. وكانت وسائل إعلام سورية قد أفادت فجراً "بوقوع 10 شهداء وإصابة عدد من المدنيين جراء غارات العدو الإسرائيلي على بيت جن".