أثار تسجيلاً لشو سينغ هيو، منفذ مذبحة جامعة فرجينيا يثتة قناة «ان بي سي» الاميركيةانتقادات واسعة في الولاياتالمتحدة، ومن عائلات الضحايا، فيما تباينت الاراء حول مسألة توصيل رسالة قاتل الى الجمهور العام، كما تم طرح سؤال جديد حول اخلاقيات المهنة. قالت ميرديت فييرا، مقدمة برنامج «توداي» التابع لقناة «ان بي سي»، ان افرادا من عائلات ضحايا جامعة فرجينيا ألغوا مقابلات مع القناة بسبب بثها الشريط. وحاولت الاذاعة تبرير قرارها أمس، اذ اوضح مقدم برنامج «توداي» مات لاور: «الهدف من بث بعض هذه المواد كان محاولة لفهم الاسباب وراء ما حصل». وأضاف ان القناة لا تنوي اعادة الشريط بشكل متواصل، مؤكداً انها «ستحدد بشدة» بث التسجيل. الا ان قناتي «اي بي سي» و«سي بي اس» الاميركيتين ومن بعدهما هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» ووسائل اعلام عدة نقلت التسجيل وبدأت تبثه وتبث صورا منه. ووجه رئيس شرطة فرجينيا الكولونيل ستيفن فلاهرتي انتقادات الى القناة. وأثارت الرسالة التي وصلت مقر شبكة «إن.بي.سي» الشكوك داخل المحطة حتى قبل فتحها، حينما أشار ساعي البريد الى انها قادمة من بلاكسبرغ بولاية فرجينيا مكان الحادث.. تحمل الاسم الحركي للقاتل وهو «ايه اشمئيل» وهو اسم اطلقه القاتل على نفسه ووجد مكتوبا على ذراعه بالأحمر بعد أن قتل. واحتوى الطرد على 1800 كلمة لاذعة، تعبر عن غضب شديد وعن الإعجاب بالطالبين اللذين ارتكبا عام 1999 مذبحة في مدرسة كولومبين العليا. وقال تشو (بفضلكم سأموت مثل السيد المسيح، لكي ألهم أجيالا من الضعفاء والعزل. عندما حان الوقت فعلتها. كان لزاما عليّ أن أفعلها). وبعث تشو طرد الشريط في مكتب بريد قرب الجامعة في الساعة التاسعة ودقيقة واحدة صباح الاثنين، أي بعد ان أطلق الرصاص أولا على طالبين في سكن الطلاب، وقبل ان يقتل 30 شخصا آخرين في فصولهم ثم يقتل نفسه.