عبر مصدر مسئول في مكتب الأخ الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء عن أسفه لما ورد على لسان الناطق باسم أحزاب المشترك بأنهم قد رفضوا تلبية الدعوة الموجهة من الأخ رئيس الوزراء للأحزاب والتنظيمات السياسية وقاطعوا الدعوة تحت مبرر بان الحكومة غير جادة . وقال المصدر انه وإيضاحا للحقيقة فقد وجه الأخ رئيس الوزراء الدعوة لكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية وذلك لاطلاعهم على مجريات تطورات الأحداث في صعدة وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية وحرصا من الحكومة في ان تكون كافة القوى السياسية في الساحة الوطنية على اطلاع بمجريات تلك الأحداث باعتبارها قضية وطنية تهم كل أبناء الوطن نتيجة لما تقوم به العناصر الإرهابية التي أشعلت الفتنة في بعض مناطق صعدة من أعمال قتل وإرهاب للمواطنين وأفراد القوات المسلحة وما تلحقه من أضرار بالتنمية والأمن والاستقرار في الوطن .. وأضاف : لقد أبلغت الدعوة من مكتب رئيس الوزراء للإخوة قيادة الأحزاب و التنظيمات السياسية وفي مقدمتهم الأخوة في قيادة أحزاب اللقاء المشترك للقاء يوم الخميس مع الأخ رئيس الوزراء ولكنهم طلبوا تأجيل اللقاء إلى يوم السبت... وتم بالفعل تأجيل الموعد الى يوم السبت بناء على طلب الأخوة في قيادة أحزاب اللقاء المشترك الذين أكدوا على حضورهم ذلك اللقاء ولكن للأسف أنهم وقبل نصف ساعة من موعد اللقاء اعتذروا عن الحضور حتى فوجئنا بذلك التصريح غير المسئول الصادر عن الأخ محمد الصبري الناطق باسم "المشترك" مبررا عدم الحضور بقوله بأنهم قاطعوا دعوة الحكومة لمناقشة أحداث صعدة لأنها غير جادة. وقال المصدر.. إننا نستغرب مثل هذا التصريح ولا ندري من هو الجاد فعلا... من يضطلع بمسئوليته الوطنية ويحرص على مشاركة الجميع في مناقشة كل ما يهم الوطن باعتبار ان الوطن ملك الجميع أم من يتقاعس ويتهرب عن أداء مسؤوليته بمبررات واهية لايمكن لأحد ان يصدقها أو يقتنع بها. وقال المصدر.. لاشك ان الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك بهذا الموقف قد عزلوا أنفسهم ولم يعزلوا الحكومة وتهربوا من مسئولية وطنية ما كان ينبغي لهم ان يتهربوا منها تحت أي مبرر.