افتتح فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم، مركز أمراض وجراحة القلب ومركز أمراض وزراعة الكلى والمسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب والأمراض النفسية ومركز أمراض جراحة النساء والولادة ومخازن التموين الطبي بمستشفى الثورة العام..وقد طاف الأخ الرئيس بالأقسام الجديدة, التي تشمل أقسام لزراعة الكلى ووحدة غسل الكلى للمصابين بالفشل الكلوي ووحدة تفتيت حصوات الكلى بالموجات الصوتية بالإضافة إلى العيادات الطبية للمركز..وقد زود المركز بأحدث المعدات والتجهيزات الطبية المتطورة ويديره مجموعة من الأطباء اليمنيين الأكفاء من ذوي التخصصات العالية في مجال أمراض الكلى والمسالك البولية ..ويعمل مركز امراض وزراعة الكلى وجراحة المسالك البولية بطاقة سريرية تصل الى 130 سريرا, ويشمل المركز على 3 غرف عمليات أحداها لزراعة الكلي والثانية لجراحة المناظير والثالثة للعناية المركزة تحتوي على 7 أسرة. .كما زار فخامته مركز أمراض وجراحة القلب حيث زار غرف العناية المركزة والعمليات وقسم القسطرة ومركز أمراض وجراحة القلب للأطفال وأطلع على التجهيزات الطبية الحديثة التي زود بها المركز..وتصل الطاقة السريرية لمركز امراض وجراحة القلب إلى 120 سريرا، ويحتوي على غرفتين جديدتين لعمليات القلب المفتوح بالاضافة الى الغرفة السابقة, وغرفتين للعناية المركزة الأولى لجلطات القلب والهبوط الحاد والثانية لما بعد جراحة القلب..واستمع إلى شرح عن العمليات التي يتم إجراؤها في المركز سواء في مجال عمليات جراحة القلب المفتوح أو القسطرة أو الصمامات والشرايين وقد بني المركز على مساحة 3950 مترا.. ويعمل فيه 60 شخصاً ما بين أطباء وجراحين وممرضين وفنيين من الكوادر اليمنية بالإضافة إلى 17 شخصاً من الأطباء والكوادر التمريضية الأجنبية..وزار قسم جهاز الرنين المغناطيسي والذي يستخدم في تشخيص الحالات المستعصية التي لا تبينها الاجهزة الاشعاعية الاخرى وهو يعد من احدث اجهزة الرنين في المنطقة وسيساعد على حل وتشخيص بعض الامراض مثل الاورام في العمود الفقري والدماغ وبعض حالات اورام البطن..كما افتتح الأخ الرئيس المركز الوطني للأمراض السرطانية بالمستشفى الجمهوري، وطاف باقسامه المختلفة وزار وحدة المعالجة بالأشعة الذرية , والمزود باجهزة حديثة لعلاج السرطان بالاشعة والتي تدخل لاول مرة الى اليمن، وتشمل المرحلة الاولى على 50 سريرا وفي المرحلة الثانية تصل طاقته السريرية إلى 150 سريرا،وسيشكل المركز مرجعية لامراض السرطان في اليمن ..ويتكون المركز من ثلاثة اقسام رئيسة هي ، قسم المنطقة الساخنة وهي منطقة الاشعاع وتحتوي حاليا على جهاز اشعاع "كو بالت ستين" لمعالجة المرضى بالاشعة النووية، وسيتم خلال ال6 الاشهر القادمة ادخال جهاز اخر "المعجل الخطي" وهو جهاز علاج السرطان بالاشعاع ..وإدخال جهاز اخر يسمى المحاكاة الطبقي المعالج بالحاسوب الالي والذي سيستخدم لتحديد المنطقة المصابة بالسرطان في جسم الانسان ليتم اعطائها الحقل الاشعاعي المناسب، وتبلغ تكلفة هذا الجهاز اكثر من 700 الف دولار ..وقسم منطقة التخطيط والمحاكاة/ وفيها يتم حماية المناطق التي لاتحتاج للاشعة في جسم المريض وتركيز الاشعة على المناطق المصابة فقط..والقسم الثالث قسم الرقود والمتابعة وتتشكل حاليا من قسمين الاول قسم رقود للرجال والثاني للنساء والاطفال بطاقة 50 سرير..كما استمع من المسؤلين إلى شرح عن خطة التوسع للمركز وتزويده بمختلف الأجهزة الحديثة لمعالجة كافة الحالات والأروام السرطانية .. منوهين إلى ما يحظى به المركز من دعم من فخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي تبرع بمبلغ 500مليون ريال من أجل إنشاء مركز السرطان وجعله مركزاً نموذجياً لمعالجة أمراض السرطان في الجمهورية..وقد بلغت التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع الصحية التي تم افتتاحها اليوم ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون ريال ..وقد عبر الأخ رئيس الجمهورية عن سعادته وارتياحه لما شاهده اليوم سواء خلال افتتاحه لمركز أمراض الكلى والمسالك البولية أو مركز أمراض وجراحة القلب أو المركز الوطني للأورام اهم مركز يهتم بمعالجة مرض السرطان وهو الاول في الجمهورية اليمنية، تبلغ تكلفته 950 مليون ريال..وقال أن وجود هذه المراكز الطبية الحديثة وما احتوته من معدات وتجهيزات طبية حديثة يتولى إدارتها كفاءات طبية وفنية يمنية مؤهلة تأهيلاً عاليا وفي مختلف التخصصات الطبية , يعكس التطور الذي شهده القطاع الصحي في بلادنا وسوف تحد من ظاهرة العلاج في الخارج لتلك الأمراض .. داعياً الأخوة المواطنين من الذين يعانون من تلك الأمراض التي تقوم تلك المراكز الطبية بمعالجتها إلى تلقي علاجهم فيها وبما يخفف عليهم الانتقال للخارج للعلاج وتوفير الكثير من النفقات التي ينفقونها لتلقي العلاج بالمستشفيات بالخارج..وأكد فخامة الاخ رئيس الجمهورية اهتمام الدولة بالتطوير المستمر للقطاع الصحي وعلى وجه الخصوص تأهيل الأطباء التأهيل التخصصي العالي وكذا تأهيل الكادر الفني والتمريضي المساعد ..وقال سنظل نولي بناء الإنسان كل الاهتمام باعتبار ان الإنسان يظل هو الأهم قبل الآلة
