كشف تقرير سنوي عن استعار سباق تسلح نووي دولي، وأن مبيعات السلاح حول العالم في ازدياد منذ العام 2002 مما يزيد مخاوف اندلاع حرب نووية. وحملت الصين والهند، في تقرير معهد SPIRI للأبحاث في السويد صفة أكبر دولتين مستوردتين للسلاح في العالم، فيما جاءت الولاياتالمتحدةوروسيا كأكبر مصدرين للعتاد العسكري. وجاء في التقرير أن خمس دول شرق أوسطية، من ضمن أعلى عشر دول مستوردة للسلاح في العالم، نقلاً عن الأسوشيتد برس. وحافظت الولاياتالمتحدة على مكانتها كأكبر دول العالم من حيث الإنفاق العسكري، بنحو 529 مليار دولار، بارتفاع عن عام 2005 حيث بلغت المخصصات 505 مليار دولار. وبرر التقرير ارتفاع المخصصات العسكرية إلى الحربين المكلفين الذين تخوضهما الولاياتالمتحدة في كل من العراق وأفغانستان. وأضاف "الزيادة الهائلة في الإنفاق العسكري الأمريكي أحد العوامل المساهمة في تدهور اقتصاد الولاياتالمتحدة منذ عام 2001." وتلت الولاياتالمتحدة بريطانيا وفرنسا، إلا أن التقرير لم يقدم تفصيلاً بإنفاقهما. وحلت الصين مكان اليابان، كأعلى دول القارة الآسيوية من حيث الإنفاق العسكري، الذي بلغ قرابة 50 مليار دولار في عام 2005، ليصبح ترتيب المارد الصيني الرابع في سلم الإنفاق العسكري، أمام اليابان ب43.7 مليار دولار. وساهمت ثروة النفط على إحياء رمز "الكبرياء القومي،" حيث خصصت روسيا 34.7 مليار دولار لإحياء ترسانتها العسكرية البالية ولاستعادة نفوذها "في الدول المجاورة ولتوسيع قواها الجيو-سياسية"، وفق التقرير. ويشار أن جميع الأرقام بأسعار صرف الدولار خلال العام 2005. ويقول التقرير إن الإعلام: "يولي اهتماماً بالغاً بشحنات الأسلحة التي تتلقاها إيران، تحديداً من روسيا، إلا أن تلك التي ترسلها الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية إلى إسرائيل والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أكبر بكثير." ولم يوضح التقرير أسماء سائر دول الشرق الأوسط المعنية. وتناول التقرير في المقام الأول استعار سباق التسلح، مشيراً أن القوى العسكرية الكبرى بدأت في تفكيك ترسانتها من الأسلحة النووية، إلا أنها طورت في المقابل, صواريخ جديدة ورؤوس حربية أصغر مما يزيد من مخاوف اندلاع حرب ذرية. .سي ان ان