ذكرت منظمة حقوقية في سورية أمس، أن البلاد شهدت ثلاث جرائم شرف خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل ثلاث نساء كانت آخرها "تثير الغثيان" إذ قتل رجل زوجته عندما سمع صوتا صادرا من سطح بيته معتقدا أنه "عشيق" زوجته وبعد جريمة القتل اتضح أن هذا الصوت من السطح ما هو إلا "خربشة قطة". وقالت "المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان" في بيان إن "الكثير من جرائم الشرف تحدث ويتم التستر عليها بشكل كبير، فطالما تكررت حوادث قتل نساء تزوجن من غير طائفتهن بعقود زواج قانونية والسيناريو واحد، بعد فترة من الزواج يدعي الأهل مسامحة ابنتهم ويدعونها لزيارتهم ، حيث يتم قتلها هنالك على يد قريب، يكون الأداة المنفذة لجريمة تشارك فيها العائلة كلها وربما العشيرة أيضا بالتحريض والتشجيع وبذل الوعود لمرتكب الجريمة باستخدام نفوذ وأموال ووساطات العائلة "العشيرة"، لتخفيف الحكم القضائي، وبالتالي خروج القاتل بعد أشهر معدودة من السجن". وطالبت المنظمة الحكومة السورية بتغيير المادة 548 من قانون العقوبات السوري التي قالت إن البعض يعتبرها حامية الشرف. وتمنح المادة 548 من قانون العقوبات مرتكب جريمة القتل أو الإيذاء العذر إذا فاجأ زوجته أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في "جرم الزنا المشهود" أو "صلات جنسية فحشاء" مع شخص آخر. ومنحته العذر المخفف إذا فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في حالة مريبة مع آخر. المصدر:News-All