استشهد فلسطينيان برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوبغزة ليرتفع عدد الشهداء خلال الساعات الماضية إلى 14 فلسطينيا، فيما يعقد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) جلسة اليوم لبحث خطة الانسحاب من غزة. وقال مراسل الجزيرة نت في غزة إن الشهيدين هما أحمد أبو سلطان وسامي بربخ البالغين من العمر 19 عاما. وأضاف أن عدد الإصابات وصل إلى 70 جريحا 15 منهم في حالة حرجة. ومازالت الإصابات مرشحة للازدياد مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة خان يونس. وزعم متحدث باسم جيش الاحتلال أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عددا من المسلحين الفلسطينيين الذين حاولوا شن هجمات على الوحدات الإسرائيلية على حد قوله. من جهة أخرى قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن جنديين إسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة في عملية التوغل. وقالت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس إنها أطلقت قذيفة مضادة للدروع على دبابة إسرائيلية أصابتها إصابة مباشرة. في تلك الأثناء تمركزت قوات الاحتلال في منطقة أبراج الحي النمساوي في خان يونس. ونقل مراسل الجزيرة نت عن شهود عيان أن جنود الاحتلال اعتلوا برجين استعدادا -على ما يبدو- لنسفهما، فيما دمرت جرافات الاحتلال ثلاثة منازل في حي البطن السمين وألحقت أضرارا بعدد آخر. يذكر عددا من النساء والأطفال لا يزالون محاصرين وسط إطلاق النار والقصف الإسرائيلي في حي المذكور. كما تعرض مستشفى نصر في المنطقة وقسم الأطفال والولادة بشكل خاص لقصف بالدبابات المتمركزة في مواقع قرب مستوطنة نفيه دكاليم. وقد أكد متحدث باسم الاحتلال وجود نشاط عسكري "كثيف" في منطقة خان يونس إثر إطلاق أفراد المقاومة الفلسطينية عشرات القذائف الصاروخية وقذائف الهاون من المنطقة في الأيام الأخيرة.