أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي ان علاقة دول مجلس التعاون الخليجي باليمن لاتحكمها العلاقات التنظيمية فاليمن امتداد وعمق جغرافي وديمغرافي لدول المجلس وبينه وبين دول المجلس علاقات تاريخية واجتماعية عميقة. وقال ان دول الخليج تدرك ان امن اليمن وأمن الخليج مترابطان وان اقتراب دول الخليج من اليمن واقتراب اليمن من دول الخليج حركة طبيعية. وأضاف في مقابلة مع صحيفة الشرق القطرية :ان دول المجلس بلا استثناء تدرك ان انضمام اليمن يشكل اضافة حيوية لدول المجلس ومن هنا بدأ التفكير بضمها الى بعض المنظمات المتخصصة كخطوة تمهيدية تقود عند توفر الظرف الملائم لانضمامها الكامل. مؤكدا إن التدرج في ضم اليمن لمجلس التعاون لا يعكس ترددا من دول المجلس بل محاولة لجعل هذه الخطوة عاملا لتسريع العمل الخليجي وليس معيقا له بسبب التباين في نسب النمو ومعدلات التنمية. معتبرا ان مشاركة دول الخليج في بداية هذا العام مؤتمر لندن للمانحين للبحث في احتياجات اليمن التنموية تعبر عن رغبة لدول المجلس في توفير مقومات انضمام اليمن للمجلس بالشكل الذي لا يؤثر على مستوى التسارع في التعاون بين الدول الأعضاء. لافتا إلى ان هناك تجمعات إقليمية أخرى حددت بعض المعايير لضم أعضاء جدد دون ان يعني ذلك الانتقاص من أهمية ما تشكله العضوية الجديدة من أهمية لدول الإقليم.