نظم الإتحاد العام لطلاب وشباب اليمن في ميسور-الهند مساء الثلاثاء الحفل الخطابي والفني بمناسبة الذكرى الأربعون لعيد الاستقلال بحضور جمع غفير من الطلبة اليمنيين وطلبة عرب من العراق والسعودية وفلسطين والسودان والصومال بالإضافة لطلبة هنود. وفي الحفل الذي قدمه الطالب عبده البحش وبداء بقراءة القرآن الكريم ووقفة حداد على أرواح شهداء الثورة والوحدة. ألقى الطالب/ أنيس الماوري رئيس الإتحاد كلمة ترحيبية بالحضور ورفع أحر التهاني بهذه المناسبة بإسم جميع الطلبة الدراسين بالهند لجماهير شعبنا وقيادته السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية منوها إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يتم عن مدى الوعي المسئول الذي يتحلى به طلابنا وقال الماوري إنها فرصة اليوم أن نلتقي نحن الطلبة العرب في هذه المناسبة الغالية على قلب كل عربي غيور على أمته داعيا إلى ضرورة تشكيل حركة طلابية موحدة الفكر والهدف والرؤى على مستوى الساحة العربية من أجل مواجهة التحديات الراهنة التي تواجه أمتنا. واضاف رئيس الاتحاد الي ان الاتحاد سيكون الصوت المعبر عن تطلعات الطلبة اليمنين والمكان الذي يتعانق فيه الجميع علي طريق العودة لبناء وطن الثاني والعشرين من مايو. كما وشارك رئيس اتحاد الطلبة الصوماليين بكلمة معبرة هنأ فيها زملائه اليمنيين بالمناسبة وثمن لشعبنا مواقفه مع الشعب الصومالي في المحنة التي يمر بها بالإضافة إلى كلمات مماثلة لرئيس اتحاد الطلبة الفلسطينيين محمد ونظيرة العراقي اشادوا فيها بدور بلادنا وبالمواقف الشجاعة لفارس العرب رئيس الجمهورية تجاه قضايا أمتنا. وتخلل الحفل رقصات شعبية يمنية وفلسطينية بالإضافة إلى قصيدة شعرية للطالب سالم بن ناشئ من حضرموت تغزل فيها باليمن ونالت إستحسان الحضور وقصيدة مماثلة للطالب عدنان الأغواني. من جانبه شارك المسؤل الثقافي والإعلامي للإتحاد/ منصور القدسي بمحاضرة بعنوان إستعرض فيها الحياة القاسية التي كان يعيشها شبابنا ابان النظام الامامي البائد والحكم الاستعماري البغيض منوها الي ان طلبة الامس عانوا المرارة كلها مرارة الغربة عن نسيم الوطن الغالي ومرارة شظف العيش حيث كلن كثير منهم يعيش علي تبرعات فاعلي الخير ومرارة الملاحقة البوليسية تارة من النظام الامامي وتارة اخري من الحكم الاستعماري ومن رحم تلكم المعاناة حققوا المعجزات لشعبنا والتي بفضلها هانحن ننعم بالتعليم والوحدة والحرية ويعول الكثير منا وطننا الحبيب. واكد القدسي ان الامواج الفكرية التي كانت تتلاطم بشدة وقتها لن تحشر شبابنا في زوايا متضاربة بل كان الوطن ووحدته هو حجر الزاوية للجميع مطالبا الجميع باخذ العبر وعدم الانجرار وراء التحزب الاعمي والشعارات المتطرفة التي انهكت طاقاتنا كشباب وفقدنا البوصلة بوصلة الوطن التي كانت ترشد الجميع الي جادة الصواب. وأعلن المسئول الثقافي إدانة الاصوات النشاز التي تدعو للانفصال او تلك التي لا تزال تعشش في المناطقية والمذهبية التي اكل عليها الزمن وشرب والتفكر جليا في حال الهند الذي تضم كماً هائلاً من المتناقضات(أديان-مذاهب لغات..... الخ)لكن ولائهم للهند الكبير علي حد قولة.واختتم القدسي حديثة لا بد ان نكون امناء علي الهدف السامي الذي اوفدنا من اجله ويعول علية وطننا الحبيب في صنع غدة المشرق وان نحاسب انفسنا قبل ان يحاسبنا الله والتاريخ بحيث نعود الي ارض وطننا حاملين مشاعل العلم والمعرفة وقادريين علي العطاء البحثي والعلمي. واختتمت فعاليات الحفل بقيام كلا من رئيس الاتحاد ونائبة نايف الطيار والمسئول الاجتماعي والرياضي خالد سلطان بتوزيع الشهادات التكريمية والدروع للمبدعين من طلابنا والطلبة العرب في المجالات العلمية والرياضية بالاضافة إلي توزيع هدايا عينية لاسر بعض الطلبة اليمنيين تكريما لدورهن البارز في انجاح الوجبات التي كانت تعد في مقر الاتحاد طي للطلبة اليمنيين الدارسين في ميسو رطيلة شهر رمضان المنصرم.