قال القيادي الناصري عبدالملك المخلافي :إن الوحدة اليمنية شكلت انجازا يمنيا و عربيا ضخما وكانت حدثا تاريخيا غير عادي وفي لحظة تاريخية مميزة. وأكد عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري انه لا مخاوف على وحدة اليمن من التجزئة وقال : إن إعادة التجزئة و الانفصال ما هي إلا أوهام في رؤوس و أذهان البعض بمعنى أن عملية الانفصال لن تنجح وما يجري هو أن هناك خوفا على اليمن بشكل عام وليس على شماله او جنوبه لان اليمن الموحد أصبح حقيقة قائمة . وأكد الأمين العام السابق للتنظيم الناصري أن وحدة الحركة السياسية في اليمن موجودة تاريخية وقال: كنا نشهد في اليمن وحتى قبل قيام الوحدة و على مدى تاريخها المعاصر وحدة في الحركة السياسية ولم يكن هناك شمال وجنوب في كل الأحزاب السياسية وبقيت هذه الأحزاب موحدة رغم الانفصال الجغرافي. وأضاف عضو مجلس الشورى: ولا تزال المشاركة اليمنية الحزبية قائمة على الوحدة إذ لايوجد هناك حزب شمالي صرف ولا حزب جنوبي صرف ولا يمكن القبول بان النشأة التاريخية لهذا الحزب أو ذاك في هذا الشطر أو ذاك قامت على أسس جغرافية محددة ومن ثم فان الجنوبيين أو الشماليين هم الذين يسيطرون على هذا الحزب . وأردف في حوار نشره موقع العرب اليوم :هناك مشاركة جنوبية في العملية السياسية وفقا للانقسام السياسي الطبيعي بين السلطة و المعارضة ومن يريد إعادة الانقسام إلى فكرة الشمال و الجنوب يكون مخطئا في قراءة التاريخ وقراءة التجارب ويوفر للسلطة أسباباً إضافية لاضطهاد اليمنيين .