دانت الفعاليات السياسية والاجتماعية التفجير الإرهابي الذي استهدف المصلين في جامع سلمان بمدينة صعدة أثناء خروجهم من صلاة الجمعة , وقالت إن استهداف المساجد جريمة نكراء وبشعة ليست من أخلاقيات المجتمع اليمني , وان من يتركب مثل تلك الافعال الشنيعة عناصر ضالة باعت أنفسها للشيطان . وأعتبرت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع في بيانات تنديد واستنكار اصدرتها اليوم الجمعة هذه الجريمة النكراء"انعكاس لنوازع الإجرام التي تشربته عناصر الإرهاب والتمرد التابعة للإرهابي الحوثي وإصرار تلك العناصر على إذكاء نار الفتن في المجتمع والاستمرار في سفك الدماء وأفشال كافة المساعي المبذولة لإحلال السلام في محافظة صعدة. وعبرت فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بكافة قواعدها وأطرها التنظيمية وأطيافها السياسية بمحافظة صعدة عن اسفها البالغ وتعازيهاإلى كافة أسر الضحايا متقدمة إليهم بعظيم المواساة، وطالبوا في بيان ينشر نصه الأجهزة الأمنية والعسكرية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، داعين العلماء وكافة أبناء محافظة صعدة بمختلف انتماءاتهم السياسية للوقوف صفاً واحداً أمام هذه الجريمة النكراء, من جهتها قالت مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني ان ما أقدمت عليه جماعة الحوثي من اعتداءات متكررة على الآمنين والمدنيين والتي كان أخرها الهجوم على المصلين في بيت من بيوت الله (مسجد بن سلمان) الآمنة تعد أعمالاً تخريبية وهي في الأصل محاربة لله ورسوله بمدلول الآية الكريمة يسعى من خلالها مرتكبوها إلى زعزعة الأمن والإفساد في الأرض بعد إصلاحها (حسداً من عند أنفسهم) على ما تنعم به البلاد من أمن وإيمان واستقرار وإن هذه الفئة الباغية والذي يطلقون على أنفسهم ألقاباً إيمانية هم في أبد المسافات منها ولا شك أنهم أقوام (يقولون مالا يفعلون), (يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم) ودعت مؤسسة وطن الحكومة وأجهزة القضاء إلى أن تطلع بمهامها ومسؤوليتها الشرعية والقانونية وأن توقع أقصى العقوبات الشرعية والقانونية في حق تلك الفئة الباغية نص بيان: الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بصعدة قال تعالى:( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).. صدقه الله العظيم تدين وتستنكر قيادات وأعضاء فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة صعدة الاعتداء الإرهابي والإجرامي البشع الذي قامت به عناصر التمرد والإرهاب الحوثيثة يومنا هذا الموافق 2/5/2008م بجامع بن سلمان بمدينة صعدة عقب صلاة الجمعة مباشرة، واستهدف المصلين في الجامع مودياً بحياة عدد من الأبرياء المصلين والأطفال والنساء واستشهد على أثر هذه الحادثة حتى الآن (13) شهيداً، بينهم عدد من النساء والأطفال بالإضافة إلى جرح (45) آخرين. إننا في فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بكافة قواعدها وأطرها التنظيمية وأطيافها السياسية بمحافظة صعدة نستنكر هذا العمل الإرهابي الغاشم الخارج عن تعاليم ديينا الإسلامي الحنيف والتقاليد والأعراف والذي يعد سابقة إجرامية خطيرة لم تشهد لها اليمن مثيل على مر العصور. ومن هذا المنطلق نعبر عن أسفنا البالغ وتعازينا إلى كافة أسر الضحايا متقدمين إليهم بعظيم المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته، متمنين للجرحى الشفاء العاجل. مطالبين الأجهزة الأمنية والعسكرية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع، كما ندعو العلماء وكافة أبناء محافظة صعدة بمختلف انتماءاتهم السياسية للوقوف صفاً واحداً أمام هذه الجريمة النكراء. وندعوهم إلى الخروج في مسيرة جماهيرية تدين وتستنكر هذه الجريمة الغريبة عن مجتمعنا والالتفاف حول قيادة المحافظة للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية. والله الموافق والهادي إلى سواء السبيل.. صادر بتاريخ: 2/5/2008م المؤتمر الشعبي العام بمحافظة صعدة منظمات المجتمع المدني بالمحافظة نقابة المهن التعليمية والتربوية. الاتحاد العام لشباب اليمن. فرع الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن اللجنة الوطنية للمرأة فرع الاتحاد العام لطلاب كلية التربية والآداب اتحاد نساء اليمن جمعية المعاقين جمعية صعدة النسوية الاتحادات والأندية الرياضية جمعية الشباب المبدع نص بيان مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) بيان إدانة واستنكار الأعمال الإجرامية على الآمنين في محافظة صعده إن ما أقدمت عليه جماعة الحوثي من اعتداءات متكررة على الآمنين والمدنيين والتي كان أخرها الهجوم على المصلين في بيت من بيوت الله (مسجد بن سلمان) الآمنة تعد أعمالاً تخريبية وهي في الأصل محاربة لله ورسوله بمدلول الآية الكريمة يسعى من خلالها مرتكبوها إلى زعزعة الأمن والإفساد في الأرض بعد إصلاحها (حسداً من عند أنفسهم) على ما تنعم به البلاد من أمن وإيمان واستقرار وإن هذه الفئة الباغية والذي يطلقون على أنفسهم ألقاباً إيمانية هم في أبد المسافات منها ولا شك أنهم أقوام (يقولون مالا يفعلون), (يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم) ولقد دلت فعلاتهم الجبانة على كبر ومقت ما يتشدقون به من إيمانات أصلها القتل والاغتيال وإقلاق الآمنين وإلا فما يعني هجومهم على بيوت (أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه) بألغامهم ليقتلوا أبرياء لا علاقة لهم من قريب أو بعيد بما يدعون إليه من قضايا.. وهل القتل والاغتيال فكرهم ومناهج مدارسهم التي يريدون أن ينشروها بين أوساط الناس؟!! فبئس البضاعة المزجاة التي ينادون بها في أسواق العمالة وخيانة الوطن أرضاً وإنساناً ومؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية تدين كافة أعمال العنف والقتل وتخويف الآمنين وتدعو الحكومة وأجهزة القضاء إلى أن تطلع بمهامها ومسؤوليتها الشرعية والقانونية وأن توقع أقصى العقوبات الشرعية والقانونية في حق تلك الفئة الباغية (الحوثية) والتي أقدمت عمداً وعدواناً بالاعتداء السافر الجبان على مسجد بن سلمان بمدينة صعده بعد أداء صلاة الجمعة قاصدة بذلك إزهاق الأرواح وترويع الآمنين وزعزعة السكينة في بيوت الله. صدر عن مؤسسة وطن لتعميق الولاء الوطني بتاريخ 2/5/2008م إبراهيم مالك شجاع الدين رئيس المؤسسة