سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منظمات مجتمع مدني وخطباء ومعلمون :حادث سيئون الإرهابي تأباه الشريعة الإسلامية الغراء ويتنافى مع ديننا الإسلامي وصفوا مرتكبيه بمنحرفي الأفكار تحركهم نوازع إجرامية
عبر أعضاء الهيئة الإدارية والمضفون بجامعة اب عن أدانتهم الشديدة لحادث سيئون الإرهابي الذي استهدف مبنى معسكر الأمن المركزي بمديرية سيئون محافظة حضرموت, والذي تسبب باستشهاد جندي وإصابة سبعة عشر منهم ست نساء يوم امس الجمعة الموافق 25/7/2008م, وعبرت الهيئة باسم جميع منتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين عن إدانتها الشديدة واستنكارها لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان المجرد من كافة القيم الإسلامية والإنسانية والغريبة على مجتمعنا وتقاليدنا والتي تستهدف الإساءة إلى سمعة اليمن وقيم شعبنا الحضاري وإلى المساس بمصالح الوطن واقتصاده وإعاقة مسيرة التنمية والتقدم الذي تشهده بلادنا في ظل القيادة الحكيمة لفخامة المشير/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتعكس النفسية الإجرامية لدى مرتكبيها في الإضرار بالوطن واقتصاده الوطني والنيل من استقراره وإقلاق السكينة العامة للمواطنين. واعتبر البيان مرتكبي هذا العمل الإرهابي الإجرامي مجرمون تجردوا من مشاعرهم الإنسانية والقيم الأخلاقية وناصبوا العداء لأبناء الشعب اليمني ومنجزاته التنموية. وقال البيان إننا إذ ندين هذا العمل الإرهابي الإجرامي لنطالب جميع أفراد الشعب اليمني بهيئاته الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً لمواجهة ومحاربة هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ونطالب السلطات الأمنية بسرعة القبض على مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع كما نتوجه إلى أسرة الشهداء بالتعازي والمواساة وإلى الجرحى بسرعة الشفاء, سائلين المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا ويعجل بتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين. وفي بيان أخر لمؤسسة الوجيه للمحاماة والدفاع وصفت هذا الحادث بالإرهابي والجبان والذي يأتي ضمن سلسلة من المؤامرات التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره ووصفت العناصر التي تقف خلف هذا الاعتداء بالعناصر الضالة والمنحرفة الأفكار تحركهم نوازع إجرامية ويتعمدون الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين في كل مكان من خلال ارتكابهم لتلك الأعمال الإجرامية المنافية للشريعة الإسلامية وقيم وأخلاق الشعب اليمني المسلم. مواجهة تلك الأعمال الإرهابية تتطلب تعبئة شاملة للجميع لمواجهة هذه الظاهرة وتجفيف منابع التطرف والتعبئة الخاطئة للشباب بمفاهيم لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة. ودعا البيان الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الوطن الوقوف بقوة وصلابة مع الدولة في هذه المواجهة لأنها معركة الجميع معركة قوى الخير ضد قوى الشر ومعركة المصير والمستقبل للوطن وللأجيال القادمة كما نطالب من الأجهزة الأمنية بمتابعة تلك العناصر المجرمة أينما كانت والتعامل معها ومع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والإضرار بمصالحة بحزم وقوة وبما يكفل ردعهم واستئصال شافة الإرهاب وكل أشكال الجرم. من جانبهم عبر الخطباء والمرشدين في مساجد مديريات محافظة صنعاء في بيان عن أدانتهم واستكثارهم الشديدين لذلك العمل الإجرامي وكافة أعمال التخريب التي يقوم بها أعداء الدين والوطن وأعداء اليمن وأبنائه قاطبة واعتبروا ما حدث في محافظة حضرموت منطقة سيئون من تفجيرات يعد عملاً إجرامياً وتخريبياً ويتنافي مع ديننا الإسلامي الحنيف وسلوك المسلمين وتعاملاتهم وتأباه الشريعة الإسلامية الغراء وكل عمل يتنافى مع العقيدة الإسلامية في بلاد الإيمان والحكمة (ا ليمن). مطالبين الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات ضد من يقوم بمثل هذه الأعمال إلا أخلاقية التي هدفها زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار