عبرة منظمات المجتمع المدني عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي البشع الذي استهدف قافلة سياحية بحضرموت ادي إلى مقتل أربعة كوريين و يمني مساء يوم الأحد ووصف بيان لمؤسسة الوجيه للمحاماة والدفاع عن الحقوق والحريات الحادث بالعمل الإرهابي الجبان الذي يأتي ضمن سلسلة من المؤامرات التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره فيما وصف البيان العناصر التي تقف خلف هذا الاعتداءات بالعناصر الضالة انجرفت أفكارهم وباتت تحركهم نوازع إجرامية ويتعمدون الإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف وللمسلمين في كل مكان من خلال ارتكابهم لتلك الأعمال الإجرامية المنافية للشريعة الإسلامية وقيم وأخلاق الشعب اليمني المسلم. وطالب البيان بمواجهة تلك الأعمال الإرهابية التي تتطلب تعبئة شاملة للمجتمع لمواجهة هذه الظاهرة وتجفيف منابع التطرف والتعبئة الخاطئة للشباب بمفاهيم لا تمت إلى الدين الإسلامي بصلة. ودعا الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الوطن الوقوف بقوة وصلابة مع الدول في هذه المواجهة لأنها معركة الجميع قوى الخير ضد قوى الشر ومعركة المصير والمستقبل للوطن وللأجيال القادمة. كما طالب لأجهزة الأمنية بمتابعة تلك العناصر المجرمة أينما كانت والتعامل معها ومع كل من تسول له نفيه المساس بأمن الوطن واستقراره والإضرار بمصالحة بحزم وقوة وبما يكفل ردعهم واستئصال شافة الإرهاب وكل أشكال الجرائم من جانبه اعتبر اتحاد نقابات عمال اليمن الحادث الإرهابي الذي استهداف ضيوف اليمن من السواح الأجانب في حضرموت من قبل اعداء الوطن والدين استهدافاً لليمن دولة وشعباً واستقراراً وتنمية ولا تخدم الا كل اعداء اليمن وضرب احد أهم الموارد الاقتصادية لبلادنا وهو قطاع السياحة. وقال الاتحاد إن الإرهاب بكل أشكاله وصوره يعتبر آفة من أفات العصر واهم عوامل ضرب التنمية والتطور والنهوض في شتى مناحي الحياة.. حيث تعاني منه الكثير من دول العالم ومنها بلادنا، التي تعاني دورها من هذه الآفة التي تمارسها قلة خارجة عن الدين والقانون.،وعن عادات وتقاليد شعبنا اليمني والضاربة الإطناب في أعماق التاريخ الإنساني .. وتلك الشرذمة الإرهابية تمارس إرهابها متخذة من عقيدتنا الإسلامية السمحاء ستاراً تمارس إرهابها تحته وهو من أعمالها وما تعتقده براء. وأضاف إن الإرهاب لا لوان ولا وطن ولا دين له وأولئك الإرهابيون يهدفون إلى تأكيد ما يتم الترويج له في البلدان الأجنبية وخصوصاً في دول الغرب حيث تقوم بعض وسائل الإعلام ومنذ فترة بالترويج وبث الإشاعات ضد بلادنا بغرض تشويه سمعة اليمن.. ونحن نؤكد ان هذا الحادث الإرهابي يأتي في نفس السياق بالتناغم مع الدعايات الغربية بل وبالتنسيق معها كما تبين المعطيات الميدانية.