دشن وزير الإدارة المحلية عبد القادر علي هلال ومعه محافظ محافظة صعده حسن محمد مناع اليوم الخميس خلال تفقدهما سير العمل في الهيئة العامة لمياه الريف استئناف العمل ل 32 مشروع مياه موزعه في كافة المديريات بتكلفة تتجاوز المليار ريال. وخلال اطلاعهما على عملية توزيع المواد والمضحات للمشاريع المستهدفة استمعا من رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف علي الصريمي إلى شرح عن هذه المشاريع وأهميتها، مبينا أن الهيئة ستبدأ تشغيل 12 مشروعا من المشاريع الجاري استكمالها خلال فترة أقصاها أربعة أشهر فيما يتوقع الانتهاء من 25 مشروع أخرى العام الجاري 2008م. وأوضح أن الهيئة ستقوم بتنفيذ 42 مشروع مياه ريفية جديدة وإعادة تأهيل ثمانية مشاريع أخرى بتكلفة تقديرية تصل إلى 7 ملايين و 970 ألف ريال يستفيد منها نحو 65 ألف نسمة. وكانت المشاريع المذكورة توقفت بسبب أعمال الحرب والتخريب التي شهدتها المحافظة. إلى ذلك تفقد الأخوان وزير الإدارة المحلية ومحافظ صعده قرى محيط الحدب والقابل بمنطقة المهاذر مديرية سحار واطلعا على احتياجات تلك المناطق من المشاريع التنموية والخدمية، فيما وضع الوزير هلال حجر الأساس لبناء مدرسة على نفقة وزارة الادارة المحلية. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أكد وزير الإدارة المحلية أن لجنة حصر الإضرار وإعادة أعمار صعد ة ستعمل على إدراج احتياجات المواطنين ضمن مصفوفتها التنموية لمحافظة خاصة ما يتعلق بربط القرى بالشبكة الكهربائية ومد مشاريع المياه وتنفيذ الطرق الاسفلتية. وعلى نفس الصعيد زارت اللجنة الميدانية المنبثقة عن اللجنة الوزارية العليا لحصر الأضرار وإعادة الأعمار في صعده برئاسة وزير الإدارة المحلية عبد القادر علي هلال مدينة ضحيان ومديرية باقم ومنطقة يسنم ومنطقة علب الحدودي . واطلعت اللجنة ومحافظ المحافظة حسن محمد مناع على حجم الأضرار بمدينة ضحيان بمديرية مجز وما سببته أعمال التخريب بالممتلكات العامة والخاصة,وسير العمل الجاري لإعادة تأهيل قطاع الاتصالات في المدينة . والتقت اللجنة بمشائخ ووجهاء واعيان ومواطني المنطقة الذين عبروا عن سعادتهم بوصول اللجنة إلى منطقتهم,في إطار الزيارة الميدانية التي تقوم بها للمناطق المتضررة بالمحافظة ,وفرحتهم باستباب الأمن والسلام بما يوفر الاجواء الآمنة لعملية التنمية. وفي اللقاء أكد وزير الإدارة المحلية جدية الدولة والقيادة السياسية في تعويض المحافظة ما فاتها من مشاريع خدمية وتنموية,وهو ما يتطلب تكاتف جميع الجهود لترسيخ الأمن والاستقرار باعتبار ذلك مسؤولية الجميع . وأشار إلى ما أبدته القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من حرص على أرواح المواطنين وممتلكاتهم وترسيخ الأمن والاستقرار لتحقيق التنمية في المحافظة . وأكد أهمية تعاون المواطنين مع الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في جميع مناطق محافظة صعدة. من جانبه دعا محافظ صعدة أبناء المنطقة الاضطلاع بدورهم في تهيئة الأجواء لإعادة الأعمار وتسريع التنمية بما يعود بالفائدة على المواطن بالدرجة الأولى . كما زارت اللجنة ومحافظ المحافظة منطقة يسنم ومنفذ علب الحدودي بمديرية باقم والذي يبعد عن مركز المحافظة بحوالي 240 كيلوا شمالاً . وأشاد وزير الإدارة المحلية بالمواقف الوطنية والنضالية لأبناء مديرية باقم وحرصهم على استباب الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المديرية وعدم السماح لدعاة الفتنة من جرها إلى دائرة الأعمال التخريبية . وأكد تقدير الحكومة لهذه المواقف وحرصها على تنمية هذه المديرية بدأ بإستكمال المشاريع المتعثرة ومروراً بتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية المدرجة في البرنامج الاستثماري للمديرية للعامين الجاري والمقبل . واطلع الوزير هلال والمحافظ مناع على مستوى الخدمات التي يقدمها منفذ علب الحدودي للمواطنين والزوار, والتسهيلات المقدمة للمصدرين والمستوردين في إطار التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية. كما اطلع على سير العمل في استكمال تنفيذ مشروع الحجر النباتي في المنفذ والذي بلغ مستوى الإنجاز فيها 95 في المائة بتكلفة /33/مليون ريال. ويتكون المشروع من مبنى دورين يضم مختبر ومكاتب إدارية إلى جانب سكن للموظفين وملحقات أخرى . * سبأ