بدأت اليوم بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم لمنتسبي القوات المسلحة والتي تنظمها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بمشاركة82حافظا من مختلف الألوية والوحدات العسكرية بحضور الأخ اللواء الركن / علي سعيد عبيد نائب رئيس هيئة الأركان العامة للتدريب والمنشأت التعليمية والأخ العميد الركن / يحيى عبدا لله بن عبدا لله نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة وفضيلة الأخ/ الشيخ حسين الهدار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد وفضيلة الشيخ/ مقبل الكد هي عميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وبهذه المناسبة القاء الأخ/ العقيد الركن يحيى بن يحيى جعدار نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشئون الدينية تطرق في كلمته بحفل افتتاح المسابقة إلى المراحل التي مرت بها المسابقة منذ بدايتها إثناء المسابقات في الوحدات القتالية في عموم الوحدات العسكرية المرابطة على امتداد الوطن المعطاء والتي شارك في تصفياتها التمهيدية أكثر من 235 حافظا، وتستمر ثلاثة ايام . مؤكدا اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس/علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بتنظيم مثل هذه المسابقات في صفوف القوات المسلحة والأمن وقال العميد جعدار: إن حفاظ كتاب الله أجرهم الديني عظيم عند الله سبحانه وتعالى قبل الدنيوي . وأشار الأخ نائب المدير للشئون الدينية بتوجيهات فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالحاقة 150 من خريجي معهد التوجيه والإرشاد وضمهم على القوات المسلحة كمرشدين وخطباء من جانبه قال الأخ العقيد/ خالد محمد درويش رئيس الشعبة الدينية بدائرة التوجيه المعنوي إن للتعليم في الإسلام منزلة رفيعة ومكانة سامية وأفضل العلوم وأجلها ما قرب العبد إلى مولاه وكان سبيلا إلى نيل رضاه ورأس ذلك كله وعموده القران الكريم ثم السنة النبوية الشريفة وقد بين الرسول صلى الله علية وسلم أن تحقيق خير البشرية كلها في العلم والعمل بهذين المصدرين. مشيراُ إلى أن الإسلام أعطى الأولوية لخدمة كتاب الله الكريم ( خيركم من تعلم القران وعلمه) لما له من الأثر الأكبر في صياغة حياة الإنسان وبنائه بناء متكاملا يوازن متطلباته المادية والعقلية والروحية. وإن المرء يحمد الله على انه يوجد في هذه البلاد قيادة مؤمنة عاملة اضطلعت بأداء رسالتها السامية في خدمة كتاب الله الكريم وجعله دستورا لها ومنهاج حياة. وأكد أن القيادة السياسية شجعت أبناءها على الارتباط بكتاب الله ودعم وتكريم وتشجيع حفظته. من جانبه حث الشيح حسين محمد الهدار وكيل وزارة الأوقاف لقطاع الإرشاد المشاركين بالسير وفق تعاليم القرآن الكريم وأخذ العبرة منه... مؤكدا ان جميع المشاركين هم في المسابقة هم فائزون ولو اشتركوا بحفظ ايه واحدة. وخاطب الشيخ الهدار المشاركين بقوله " انتم المجاهدون في سبيل الله ان أصلح الله سبحانه وتعالى لكم النية فالإعمال بالنيات كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة مباشرة إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن من كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر إليه. وأضاف : نجتمع اليوم لتصفيات المتسابقين لحفظ كتاب الله سبحانه وتعالى كم هو فخر عظيم وكم هو مجد سامي . مؤكدا استعداد وزارة الاوقاف للتعاون مع دائرة التوجيه المعنوي وخاصة فيما يتعلق بطلب الخطباء او المحاضرين او غيرها , ويتولى تحيكم المسابقة لجنة مكونة من كل من الشيخ الحافظ يحيى الحليلي والشيخ محمد إبراهيم العيسوي والشيخ الحافظ محمد الحياري.