كشف مركز منارات للدراسات التاريخية واستراتجيات المستقبل عن دراسة للباحث اليمني المهندس عارف صالح عبدالله التوي الباحث في علوم الإعجاز القرآني تقول ان سفينة نوح جاثمة تحت أكوام الرمال في وسط اليمن قرب منطقة شبوه القديمة في منطقة تعرف عساكر على حافة رمله السبعتين . وقال الباحث التوي انه توصل الى نتائج دراسته من خلال آيات القران الكريم واستخدام الإحداثيات بواسطة تقنية جوجل ايرث وقال الباحث في المحاضرة التي القاها اليوم الخميس في مركز منارات ان بحثه قائم على استخدام الارقام في الايات القرآنية وإسقاطها على الإحداثيات للكرة الأرضية , وتحدث عن خط يبين موقع الأمم السابقة مثل قوم فرعون في مصر وقوم ثمود في تبوك وثمود عاد في سلطنة عمان , وقدم الباحث شرحا مفصلا عن الطريقة المشابهة في سورة الفجر حول مخطط لكشف عن حقائق ستظهر في المستقبل إنشاء الله , موضحا ان هذا الخط الذي ربط بين أمم تم ذكرهم في سورة العنكبوت قد كشفت عن تحديد موقع سفينة نوح فقط بمجرد إسقاط الآيتين من سورة القمر و العنكبوت ورقم السور أتت كالتالي: 15-54-29-15 خط العرض , 9-13-22-47 خط الطول , 15 رقم الآية من سورة العنكبوت خط العرض , 29رقم سورة العنكبوت , 54رقم سورة القمر , 15رقم الآية من سورة القمر. فوقعت الإحداثيات في وسط السفينة تماما، وقال الباحث ان سفينة نوح هي الان جاثمة في الرمال وان تحديد موقعها شبه مستحيل لولا إحداثيات آيات سورة العنكبوت + الآية +سورة القمر+الآية في خط العرض أما خط الطول والذي اسقط من أقوام أهلكهم الله فله دلالة عجيبة ، مع العلم ان إحداثيات الطول وهي: 9-13-22-47 ارقام خط الطول فلها دلالة وإعجاز لن يأتي احد مثله أبدا وله بحث خاص , مسقطا تلك الارقام كإحداثيات . وفي المقابل أكد الباحث اليمني علي العراسي ان سفينة نوح تقع علي جبل الجودي بمنطقة الثومة-نهم محافظة صنعاء مستدلا بالشواهد والقرائن الواقعية بوجود أشكال الحيوانات والطيور والزواحف المتحجر ووجود المياه بجوارها اضافة لخصوبة التربة فقال: لقد تم اكتشاف الزوايا التي يتواجد بها باب السفينة وان بابها الرسمي الموجود بالزوايا اليمني في مقدمة الفلك قد تم تحديده وان هناك باب داخلي ذو أهمية كبيرة سيتم افتتاحه قريبا للتعرف علي محتويات الفلك الذي صنعه سيدنا نوح بكل المقاييس والأبعاد وسيتمكن كل الناس من الدخول للسفينة . من جانب أخر واضح اللواء-الباحث علي علي الإنسي ان التأريخ اليمني يمثل أعجوبة تفوق عجائب الدنيا السبع كون اليمن بجميع مناطقها تمثل متحفا متشعب الأنواع والالوان ومركزا انطلقت من الحضارة حاملة معها الثقافات المتباينة لجميع أنحاء العالم. مؤكدا ان اليمن المسرح الحقيقي الأول الذي جري علي أرضها التكوين الأول للإنسان العاقل وأنها موطن الإيمان والتوحيد ومهبط الكتب السماوية الثلاثة والمنطقة الأقدم جغرافيا واعتدالا في المناخ وحاضنة الأنبياء والمرسلين بمن فيهم أبونا ادم عليه السلام وسيدنا نوح ومحمد عليهما السلام ساخرا من التأويلات والتفسيرات التي تردد بشأن مكان وجود سفينة نوح انه بتركيا وغيرها وتلك التي تذهب بان أبونا ادم قد اهبط بالهند الذي قام بمواراة جثته سيدنا نوح بعد انقضاء الطوفان في ضواحي المنطقة التي قضي فيها بقية عمره وهي قرية الوقشة-خميس بن علي- مديرية نهم-صنعاء. هذا وقد أثريت الحلقة التي شارك فيها نخبة من الباحثين والاختصاصيين والخبراء بمجالات علوم الأرض و البيئة والتأريخ والجيولوجية والبحث العلمي بالعديد من الآراء والمداخلات البناءة والقيمة والهادفة.