جسد لقاء القافلة الشبابية الثانية التي سيرها الاتحاد العام لشباب اليمن الأسبوع الماضي ل 350 شابا وشابة من ابناء محافظتي الضالع ولحج وحدة وتلاحم أبناء الوطن في رسالة شبابية واضحة المعالم هدفت من خلالها لتعزيز مبادئ وقيم الولاء والانتماء الوطني ونبذ ثقافة العنف والكراهية. وشكلت هذه التظاهرة الشبابية " موحدة الفكر والأهداف والرؤى" والتي انطلقت من محافظة الضالع باتجاه لحج ومن ثم محافظتي تعز والحديدة نحو أمانة العاصمة صورة وحدوية حملها المشاركون الى إخوانهم أن المساس بالوحدة مساس بالوطن ومقدراته وأن " اليمن أولا " وفوق كل شيء . وفي هذا السياق قال وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس اتحاد شباب اليمن رئيس القافلة معمر الإرياني : " إن القافلة الشبابية لمحافظتي الضالع ولحج هدفت الى خلق إصطفاف وطني شبابي لمواجهة كافة التحديات التي تستهدف وحدة الوطن وأمنه واستقراره والتنمية الشاملة .. لافتا الى أن القافلة حملت رسالة وطنية هامة لكافة الشباب مفادها أنهم مع الوحدة ومع الوطن ومع التنمية والأمن والاستقرار ويرفضون الدعوات الشاذة والأصوات النشاز التي تظهر في بعض المحافظات بين الفينة والأخرى ضد وحدة الوطن واستقراره. وأشار الإرياني الى أن الاتحاد وعبر هيئته التنفيذية تمكن من تسيير القافلة وفق برنامج ثقافي وسياحي هدف الى تعزيز أواصر التواصل واللقاءات التعارفية بين شباب الوطن من مختلف المحافظات لترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء الوطني في نفوس الشباب وتحصينهم من الأفكار التي تمس الثوابت الوطنية "، معربا عن شكره وتقديره لمحافظي المحافظات التي زارتها القافلة والمسؤولين فيها وشبابها على حسن الاستقبال والحفاوة التي حضي بها شباب محافظتي الضالع ولحج والتي شكلت صورة شعبية بالغة الأثر في نفوس الجميع. واعتبر رئيس اتحاد شباب اليمن القافلة الشبابية المتزامنة مع الاحتفال بالعيد الوطني ال 19 للجمهورية اليمنية " 22 مايو " وفاء لوطن ال 22 مايو وحبا في هذه الأرض الطيبة ومنجزات الثورة والجمهورية والوحدة المباركة خصوصا وأنها تحمل شعار " اليمن أولا " . فيما يعدد نائب رئيس اتحاد شباب اليمن راشد الراشدي المنجزات الوحدوية التي تحققت في ظل الوحدة اليمنية ومنها المشاريع الشبابية والرياضية المنتشرة في ارجاء الوطن .. مؤكدا أن ذلك لم يكن ليتحقق إلا بفضل الوحدة الوطنية التي جمعت الشتات ولملمت الصفوف وتكاتف الجهود. وقال:" إن القافلة الشبابية التي سيرًها اتحاد شباب اليمن تأتي في إطار اجندة الاتحاد السنوية وانشطته للقيام بدوره تجاه الشباب باعتبارهم العطاء المتجدد لهذا الوطن والتي تتحطم على أيديهم صخرة المؤامرات والدسائس المكيدة بوحدة وتلاحم الوطن وتنميته الشاملة ". ويشير عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد شباب اليمن علي الجرموزي الى أن القافلة الشبابية مثلت بعدا جديدا لنجاح الشباب اليمني في تأكيد وادتيه وتجديد طاقته وابداعاته تحت مظلة الاتحاد العام لشباب اليمن الكيان الشرعي الوحيد الذي يمثل شباب اليمن .. لافتا الى حجم الفائدة والاستفادة القصوى التي عاد بها شباب محافظتي الضالع ولحج خلال زيارتهم واطلاعهم على عادات وتقاليد محافظتي تعزولحج وأمانة العاصمة وحجم الانجازات والتحولات الكبيرة التي تحققت فيها منذ ال22 مايو 1990م . ويؤكد نائب رئيس فرع اتحاد شباب اليمن فرع الضالع علي فضل الظاهري أن الرسالة التي أوصلتها القافلة الشبابية الى جميع الشباب بشفافية أن شباب الضالع مع الوحدة والوطن ولن يفرطوا فيهما وإن كلفهم ذلك حياتهم معلنين أنهم مع الوحدة وسيكونوا في الطليعة الأولى للدفاع عنها والحفاظ على منجزاتها التنموية. ويقول الظاهري:" لأول مرة تخرج قافلة شبابية من محافظة الضالع محافظة الربط الوحدوي برأي واحد وتكاتف وتجانس وألفة وانسجام مع شباب محافظات لحجوتعز والحديدة " مشيرا الى الانجازات التي حققتها الوحدة والتي ليست بحاجة الى تعريف فالواقع يشهد ذلك في مختلف جوانب البنية التحتية التي تشمل جميع المحافظات. وطالب القيادة السياسية والحكومة بمعالجة بعض الأخطاء والسلبيات المرافقة لعملية التنمية في جميع المحافظات واجتثاث منابع الفساد في مختلف المرافق .. مؤكدا أن شباب المحافظة سيكونون في مقدمة الصفوف لبناء دولة المؤسسات والقضاء على المركزية والانتقال الى اللامركزية باعتبار الشباب شريحة كبيرة في المجتمع واجتثاث الفساد من منابعه. كما يؤكد رئيس فرع اتحاد شباب اليمن بمحافظة لحج عبدالسلام البخيتي الى أن رسالة القافلة الشبابية التي حملها أبناء محافظتي الضالع ولحج واضحة للأصوات النشاز التي تدعوا الى عودة التاريخ الى الوراء أن الشباب لهم بالمرصاد وأنهم سيتحولون الى رماح في اكباد اولئك المرضى .. مؤكدا أن تلك الدعوات تمثل حقدا وكراهية لوحدة الوطن ومنجزاته وأمنه واستقراره وأن الشباب هم حماة الوحدة والوطن ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس للدفاع عن الوحدة وحمايتها. وقال:" إن شباب لحج هم الدرع الواقي لوحدة الوطن وحماتها الأشاوس والقافلة تشكل فرصة لخلق الوعي بين اوساط الشباب من خلال التعرف على المعالم الأُثرية والتاريخية الوطنية " .. مضيفا : " نعاهد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أننا سنكون حماة لهذا الوطن المعطاء وسنضحي في سبيل الوحدة بدمائنا وأرواحنا واجسادنا وسنكون في مقدمة الصفوف للدفاع عنها . واعتبر البخيتي الوحدة الوطنية أكبر منجز تاريخي تحقق لليمن في ظل التحديات التي تواجهها الأمتين العربية والاسلامية باعتبارهالمت شمل الاسرة اليمنية وجمعت الفرقة وأعادت اللحمة الوطنية بين ابناء الوطن الموحد بالاضافة الى ما اعادت للإنسان اليمني من عزة وكرامة وحضارة . فيما يعتبر الشاب علاء أحمد مشارك في القافلة الشبابية من محافظة عدن القافلة الشبابية تجسيدا حقيقيا لوحدة وتلاحم ابناء الوطن من خلال نشر ثقافة الاعتدال والوسطية وثقافة المحبة والتأخي بين أوساط الشباب وتحصينهم فكريا وثقافيا واجتماعيا. وأكد أن التعرف على عادات وتقاليد ومعالم التاريخ والحضارة في كافة ارجاء الوطن من المهام الرئيسية التي تجسد معاني الوحدة في نفوس ومشاعر الشباب من خلال نقل الصورة الايجابية الى مجتمعاتهم وأسرهم .. مشيرا الى أن تسيير القوافل الشبابية بين المحافظات تترك أثرا فاعلا في نفوس الشباب وتجسد واحدية الحركة الشبابية وتلاحمها وقوتها ووحدة الفكر والهدف والرؤى. الشابتان سماح علي حسن وجرامه محمد عوض مشاركتان في القافلة الشبابية من محافظة لحج تؤكدان أن الفتيات مع الوحدة والوطن قلبا وقالبا وأن يكون اليمن واحد وشعب واحد ودم واحد ولا تفرقة بين الشمال والجنوب او الشرق والغرب فاليمن واحد من اقصاه الى اقصاه. وأشارتا الى أن القافلة الشبابية التي سيرها اتحاد شباب اليمني لمحافظتي الضالع ولحج تحمل معاني ودلالات عظيمة ومنها السلام والمحبة والأمان والاستقرار للوطن ونبذ الفرقة والاختلاف والتمزق التي خلفها الاستعمار البريطاني في الجنوب والإمامة في الشمال، معربتان عن أملهن في استمرار مثل هذه القوافل لتعريف الشباب بما تحقق لليمن من انجازات ومكتسبات تنموية في ظل الوحدة اليمنية المباركة بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. وتقول الشابة تقية الضالعي إحدى المشاركات من محافظة الضالع:" إن القافلة الشبابية تعزز الوحدة واللحمة الوطنية لجميع الشباب وتجمع شباب الضالع ولحج مع إخوانهم في تعز والحديدة وأمانة العاصمة في صورة تحكي وحدة وتلاحم أبناء الوطن .. لافتة الى أن الشباب بحاجة ماسة لمثل هذه القوافل لتعزيز وترسيخ ثقافة الولاء والانتماء الوطني ونشر ثقافة المحبة والتسامح ونبذ التطرف والعنصرية والعصبية والقروية التي يشعلها البعض من مثيري الشغب والفوضى. وحثت الشباب والشابات الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه وحدة الوطن وأمنه واستقراره والإسهام في تنمية المجتمع ثقافيا واجتماعيا وغرس ثقافة الاعتدال والوسطية فيما بينهم حبا ووفاء للوطن ولهذه الأرض الطبية. الشاب مازن محمود مشارك في القافلة الشبابية من محافظة الضالع يقول: " رسالتنا في القافلة واضحة للجميع أن يكون اليمن موحدا، أمنا، مستقرا وان يتمتع الجميع بحرية وديمقراطية وأن يلتزموا بالثوابت الوطنية والنظام والقانون وان لا ينخدعوا بالأفكار المضللة والخاطئة التي تسيء الى سمعة اليمن ووحدته، لافتا الى ضرورة استمرار مثل هذه القوافل لترسيخ وتعزيز قيم ومبادئ الولاء الوطني ونشر ثقافة التسامح بين اوساط الشباب".