ودع فريق حسان أبين دوري الأضواء والشهرة وهبط للمرة الثانية في تاريخه العريق إلى دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، اثر تعادله الايجابي مع مضيفه شعب إب بهدف لمثله في المباراة التي جرت بينهما اليوم على ملعب 22 مايو الدولي باب ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى. وأنهى حسان شوط المباراة الأول متقدماً بهدف أحرزه لاعبه الدولي وسيم القعر، وعادل لشعب إب قبل نهاية المباراة بثمان دقائق أحرز المحترف المصري محمد عطية هدف التعادل للشعب ، ليودع حسان بهذه النتيجة دوري النخبة برصيد 30 نقطة في مركزه الثاني عشر، وكان حسان يحتاج إلى الفوز في هذه المباراة ليخوض تجمع مع شعب إب واتحاد إب لتحديد الفريق الرابع الهابط لدوري المظاليم مع شعب حضرموت والرشيد وشعب صنعاء، بينما عمد شعب إب بتعادله هذا بقائه في دوري الأضواء رافعاً رصيده إلى 33 نقطة في الترتيب التاسع. وأقيمت مباراتان اليوم ضمن منافسات الجولة الأخيرة وهي تحصيل حاصل، حيث أنهى شعب صنعاء مشواره في دوري النخبة هذا الموسم بفوز يتيم على مضيفه الرشيد بهدفين لهدف، رافعاً رصيده إلى 15 نقطة في موقعه في ذيل القائمة، بينما بقي الرشيد عند رصيده السابق 21 نقطة قبل أخير القائمة، والفريقان هبطا لدوري الثانية. على الجانب الأخر ضمد وحدة عدن جراحه بعد سلسلة هزائم متتالية تجرعها في دور الإياب بفوزه على جاره الشعلة بهدفين لهدف، سجل هدفي الوحدة غانم عبده غانم ومحمد بارويس، فيما سجل هدف الشعلة الوحيد هدافه كميل طارق. وبهذا الفوز رفع الوحدة رصيده إلى 36 نقطة متقدماً للترتيب الخامس بفارق الأهداف عن الشعلة الذي بقي في موقعه في المركز الرابع. وكانت منافسات هذه الجولة التي انطلقت أمس الخميس بثلاث مباريات أسفرت عن تأكيد فريق اليرموك أحقيته في البقاء في مصاف أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، اثر فوزه الثمين والمهم خارج قواعده على مضيفه شعب حضرموت بهدفين لهدف، معززاً اليرموك رصيده بهذا الفوز الثمين إلى 34 نقطة متقدماً من جديد للترتيب السابع ويؤكد بقائه في أندية الأضواء والشهرة، بينما هبط شعب حضرموت بهذه الخسارة المريرة في ملعبه إلى دوري المظاليم " الدرجة الثانية " للمرة الثانية في تاريخه العريق برصيده السابق 30 نقطة متراجعاً للمركز الحادي عشر بعد أن كان لعدة سنوات الممثل الوحيد لمحافظة حضرموت في دوري الأضواء الذي صعد هذه المرة ليمثلها سلام الغرفة بطل دوري الدرجة الثانية في الموسم القادم. وعلى ملعب 22 مايو بمدينة عدن خطف اتحاد إب فوزا ثميناً وغالياً من أنياب مضيفه التلال بهدفين لهدف، رافعاً الاتحاد رصيده بهذا النتيجة الايجابية إلى 32 نقطة متقدماً للمرتبة العاشرة وأكد بقائه في دوري الأضواء للموسم الثاني على التوالي، بينما تجمد التلال عند رصيده السابق 33 نقطة متخلفاً للمركز الثامن. وخرج اللقاء الذي جمع الصقر تعز وضيفه شباب البيضاء بالتعادل الايجابي بهدف لمثله في مباراة تحسين الصورة، ليحصد الصقر نقطته ال 43 في مركزه الثالث، وأضاف شباب البيضاء نقطته 34 في مركز السادس وكان فارس رهان هذا الموسم الذي استطاع أن يحافظ على بقائه في دوري الأضواء للموسم الثاني على التوالي. ويسدل الستار الدوري هذا الموسم غد السبت بمباراة القمة الساخنة والنهائية التي يحتضنها ملعب المريسي الدولي بصنعاء بين المتصدر أهلي صنعاء 55 نقطة وضيفه الهلال الحديدة 53 نقطة في المركز الثاني، وهي المباراة التي أقر اتحاد كرة القدم تأجيلها إلى يوم غد السبت بدلاً عن قراره السابق بتأجيله إلى يوم الثلاثاء القادم عن موعدها المحدد سابقاً اليوم الجمعة. وكان الإتحاد العام لكرة القدم أقر في وقت سابق تأجيل المباراة إلى الثلاثاء القادم مسبباً ذلك حرصه على تواجد رئيس الوزراء في المباراة، وهو ما رفضته إدارة نادي الأهلي بصنعاء بشدة ولوحت بالانسحاب من الدوري إذا لم تقام المباراة في موعدها المقرر اليوم الجمعة، وتوصل الطرفان إلى حل وسط وهي إقامتها يوم غد السبت. وكان مجلس إدارة نادي أهلي صنعاء عقد اجتماعا أمس الخميس، وتمسك بموقفه على إقامة المباراة في موعدها بيد أن تدخل وزير الشباب والرياضة شخصيا، ووعده بتأجيل المباراة إلى غدا السبت وهو ما جعل إدارة النادي الأهلي توافق على تأجيل المباراة يوم واحد فقط. ومن المقرر أن يقود لقاء القمة المرتقبة النهائية بين الأهلي والهلال طاقم حكام دولي يمني خلافاً لما تم الاتفاق عليه سابقاً والقاضي بإسناد المباراة لطاقم عماني بناءً على طلب من اتحاد كرة القدم، لكن بعد الشد والجذب بين اتحاد الكرة وأهلي صنعاء بخصوص موعد المباراة، وافق الأهلي على إسناد المباراة لطاقم حكام يمني دولي ذو كفاءة عالية وله رصيد في البطولات الآسيوية. وتحدد نتيجة مباراة القمة المرتقبة هوية اللقب المهم للدوري هذا الموسم في صورة غير مسبوقة قلما شهدها أي موسم كروي من سابق بأن تحدد المباراة الأخيرة في البطولة بطل الدوري مما يدل السباق المحموم والصراع الساخن الذي خاضه الفريقان منذ بداية انطلاق الموسم على الصدارة، يدخل الأهلي هذه المواجهة القوية والصعبة بفرصتين لانتزاع اللقب التعادل بأي نتيجة أو الفوز للتتويج رسمياً بطلاً للدوري العام هذا الموسم للمرة السابعة في تاريخه، فيما ليس أمام الهلال الساحلي سوى الفوز لا سواه لتأكيد أحقيته بدرع البطولة والمحافظة على اللقب للموسم الثاني على التوالي.
