توقع ياسر اليماني وكيل أول محافظة لحج أن يتم القبض في القريب العاجل على مرتكبي جريمة القتل الشنعاء في مديرية حبيل جبر – ردفان بمحافظة لحج، في العاشر من يوليو الجاري، التي راح ضحيتها ثلاثة من المواطنين الأبرياء هم حميد سعيد نعمان، ونجله فايز وصهره خالد علي عبدالله. وأوضح في تصريح ل "26 سبتمبر" أن القتلة المجرمين مرتكبي هذه الجريمة النكراء فروا إلى منطقة جبلية وعرة في ردفان داخل إطار محافظة لحج، مؤكدا أن هناك إجراءات وترتيبات أمنية مكثفة تجري هذه اللحظات للوصول إلى الجناة وإلقاء القبض عليهم في وقت وشيك. وأكد الأخ ياسر أن جريمة مقتل المواطنين الثلاثة كانت جريمة مدبرة نفذتها المليشيات الإجرامية والتخريبية لما يسمى بالحراك ضمن عملياتها الرامية لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة ونشر ثقافة الكراهية والحقد بين أبناء الشعب اليمني الواحد، ضمن محاولاتها البائسة للمساس بالوحدة الوطنية. وقال إن السلطات المحلية في محافظة لحج اتخذت العديد من التدابير الأمنية، وتنفذ حاليا انتشاراً امنياً لوضع حد لكل من يُمارس مثل هذه الأعمال الهدامة بين أوساط المجتمع اليمني بالاستناد إلى الدستور والقانون، لافتا إلى أن الأوضاع الأمنية مستتبة الآن في جميع مديريات المحافظة، وليس هناك أي قلق على المواطنين. إلى ذلك ضبطت أجهزة الأمن ثلاثة من عناصر التخريب في مديرية تبن بمحافظة لحج اعتدوا في يوم الاثنين الماضي على صاحب بقالة من أبناء محافظة إب. وأوضح مصدر محلي في المديرية ل "26 سبتمبر" ان مجموعة من العناصر التخريبية الخارجة عن القانون قامت مساء الاثنين بالاعتداء على عبد السلام معصم من أبناء محافظة إب في منطقة العشاش بمديرية تبن ما أدى إلى إصابته وإصابة ثلاثة عمال يعملون معه بجروح مختلفة جراء الاعتداء الهمجي. وأضاف أن المتهمين قاموا كذلك بنهب وتكسير بعض المواد من البقالة، موضحا أن التحقيقات جارية مع الذين تم إلقاء القبض عليهم تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة والقضاء.. في الوقت الذي يجري فيه تعقب بقية الجناة. وعبر المصدر عن أسفه للجوء مثل تلك العناصر لمثل هذه الأعمال التخريبية والإجرامية الخارجة عن القانون.. مشدداً على أن من يقومون بأعمال كهذه لن يفلتوا من قبضة العدالة.