التقى الأخ فيصل أمين أبو راس سفير بلادنا في بيروت العماد ميشيل سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري وعدد من المسئولين اللبنانيين .. حيث جرى خلال تلك اللقاءات بحث العلاقات والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين ولما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اليمني واللبناني. وقد أكدت القيادات اللبنانية مجدداً وقوفها إلى جانب أمن اليمن واستقراره ووحدته ورفضهم لأية أعمال تمس بمصالح اليمن وعدم سماحهم لاقامة أي لقاءات او ملتقيات او أنشطة معادية على الأرض اللبنانية تمس بأمن اليمن واستقراره ووحدته او التامر عليه ونظامه الوطني ومن قبل أي جهة كانت سواء من داخل اليمن او خارجه . وكانت معلومات قد ذكرت بأن عدد من العناصر المتآمرة سواء من عناصر الإرهاب والتخريب من دعاة العودة إلى الحكم الأمامي الكهنوتي المتخلف أو العناصر الانفصالية الهادفة إلى تمزيق الوطن وبالتحالف مع قيادات في أحزاب اللقاء المشترك يسعون إلى عقد لقاء في العاصمة اللبنانية بيروت لإعداد طبخة تآمرية جديدة ضد الوطن بعد أن افشلوا في التآمر عليه من داخله. وبحسب مصادر مطلعة فإن فشل اجتماع بيروت يمثل صفعة قوية لهذه العناصر المتآمرة والتي ظلت تتخبط في مواقفها وتتلون كالحرباء من أجل تنفيذ مخططاتها المعادية للوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية وهي العناصر التي لفظها الشعب كما يلفظ البحر أي جيفة وقال كلمته فيها بعد أن تكشفت حقيقتها أمامه كعناصر متآمرة وفاشلة وفاسدة .