كشف زعماء الكتل الرئيسية في الجمعية الوطنية العراقية أن الجمعية ستعلن اسم الرئيس الجديد للعراق ونائبيه ورئيس الوزراء يوم الأربعاء المقبل بعد أسابيع من الجمود السياسي ، بسبب الخلافات بين الكتل الانتخابية الممثلة في الجمعية ، ورغبة كل منها في الحصول على أكبر نصيب من كعكة السلطة . واتفق الزعماء الشيعة والأكراد على أن يكون جلال الطالباني وهو كردي رئيسا للبلاد وأن يكون السياسي الشيعي إبراهيم الجعفري رئيسا للوزراء. ويتوقع أن يصبح المرشح الشيعي عادل عبد المهدي أحد نائبي الرئيس غير أنه ستجري مزيد من المحادثات لاختيار نائب عربي سني للرئيس. وفي السابق ذاته ، انتخبت الجمعية الوطنية اليوم المرشح السني حاجم الحسني رئيسا لها ، منهية بذلك خلافا سياسيا بشأن من يشغل هذا المنصب وتعد هذه الخطوة الأولى نحو تشكيل حكومة. كانت الجلسة السابقة للبرلمان في الأسبوع الماضي قد انتهت بحدة بعد الفشل في الاتفاق على رئيس للجمعية الوطنية غير أن جميع الكتل السياسية الكبرى أبرمت اتفاقا لانتخاب الحسني . واتفق التحالف الشيعي الذي فاز بالانتخابات والقائمة الكردستانية التي احتلت المركز الثاني بعده على أنه يجب أن يتولى سني منصب رئيس الجمعية الوطنية. كما تم انتخاب المرشح الشيعي حسين الشهرستاني والسياسي الكردي عارف طيفور نائبين لرئيس الجمعية الوطنية .