بدأت وحدات طبية وعيادات متنقلة تابعة لجمعية رعاية الأسرة اليمنية بالنزوع لمخيمات النازحين بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان لتقديم الخدمات الطبية للنازحين جراء فتنة الإرهاب والتمرد الحوثية في محافظة صعدة وحرف سفيان. و أوضح عبدالولي القاضي رئيس مجلس إدارة الجمعية ل"26سبتمبرنت" بان الجمعية تبادر دائما إلى المساهمة الفعالة في دعم الحملات الطبية في مختلف الظروف ،ومنها ما يجري حاليا في محافظة صعدة وحرف سفيان من تمرد وأعمال تخريبية وإرهابية تقوم بها عناصر التمرد والإرهاب الحوثية، حيث تسعى الجمعية للتخفيف من معاناة النازحين وتقديم الخدمات الطبية لهم . مضيفا ان جمعية رعاية الأسرة اليمنية وانطلاقا من واجبها الوطني تجاه النازحين من أبناء محافظة صعدة وحرف سفيان عملت على تشغيل العيادات و الفرق الطبية المتنقلة في مخيمات النازحين في محافظتي حجة و عمران. من جانبه أوضح نبيل محمد العماري المدير التنفيذي للجمعية أن عيادات متنقلة باشرت النزول لمخيمات النازحين لتقديم الخدمات الطبية للنازحين , وخاصة لشريحة النساء والأطفال كونهم أكثر المتضررين من عمليات النزوح ، على اعتبار ان الجمعية تهتم بصورة رئيسيه بمعالجة أمراض النساء والأطفال و خدمات الصحة الإنجابية و رعاية الحوامل. مضيفا ان عيادة طبية متنقلة وفريق طبي مجهز بكافة المستلزمات الطبية سيتوجه الأسبوع المقبل إلى مخيم المزرق بمحافظة حجة ، للانضمام إلى العيادة الأولى المتواجدة في المخيم ، كما ستتوجه عيادة مماثلة وفريق طبي آخر إلى مخيم الحمراء- خيوان بمحافظة عمران, وذلك بموجب برنامج ممول من صندوق الأممالمتحدة للسكان يستمر لمدة شهرين. مشيراً ان العيادة المتنقلة بمخيم المزرق شهدت خمس حالات ولادة منذ ان بدأت عملها في المخيم مطلع شهر أكتوبر المنصرم ، كما قام الفريق الطبي بتوزيع علب الولادة النظيفة للنساء الحوامل في المخيم .