قالت مصادر مصادر أمنية باكستانية ان تسعة أشخاص قتلوا اليوم السبت، في باكستان عندما فجّر مراهق انتحاري نفسه عند نقطة تفتيش شمال غربي البلاد ,في حين شنت طائرة من دون طيار يعتقد أنها أمريكية غارة على منزل في المنطقة، ما أدى إلى مقتل 15 مشتبهاً بالانتماء إلى تنظيمات مسلحة. ووقع الهجوم الانتحاري في بلدة "خار"، أكبر بلدات إقليم "باجور" التابع لمناطق القبائل، وأشارت المصادر الأمنية إلى أن بين القتلى ثلاثة من عناصر الشرطة. أما بالنسبة للغارة فقد جرت في قرية "محمد خيل" بمنطقة "داتا خيل" الواقعة شمالي وزيرستان ضمن مناطق القبائل المحاذية لأفغانستان. وأكد مسؤولون وجود شبهات حول انتماء المستهدفين إلى تنظيمات متشددة. يُشار إلى أن الولاياتالمتحدة لا تعلن مسؤوليتها عن هذه الغارات، وذلك بهدف عدم إثارة الحساسيات مع الحكومة الباكستانية، ولكن التقارير تشير إلى أن القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على توجيه ضربات مماثلة عبر طائرات من دون طيار.