أكد المهندس عبدالرحمن صبر مدير مركز التدريب النفطي والمعدني حرص المركز على تطبيق التقنيات والأساليب الحديثة أثناء تنفيذ الدورات والبرامج التأهيلية التي ينفذها . موضحاً في تصريح ل"26سبتمبرنت" أن خطة المركز لهذا العام تشمل تنفيذ أكثر من (120) برنامجاً تدريبيا يشمل جميع التخصصات الفنية والمهنية والإدارية والمالية والقانونية وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الخاصة بتدريب وتأهيل الكادر اليمني لتنسيق الاحتياجات والمؤسسات والشركات النفطية والمعدنية. وقال صبر أن 25 برنامجاً فنياً خاصة بجوانب التدريب والتأهيل في مجال النفط والمعادن يتم من خلالها التدريب على كيفية تصميم الأبار النفظية والغازية ومشاكل الأبار النفطية والمسح الزلزالي وكيفية فصل الماء عن النفط وحركة السوائل و تشخيص المعادن والتفتيش الفني لمحطات واسطوانات الغاز. إضافة إلى أربعة برامج متعلقة بالبيئة والجودة كنظم إدارة البيئة أيزو (1400) وسبعة برامج في العلامة والصيانة كإجراءات حماية البيئة في المنشآت السطحية والسلامة المهنية والأمن الصناعي للمنشآت النفطية والغازية. وأشار صبر إلى أن المركز يقوم أيضاً بتدريب القيادات العليا والعاملة في قطاع النفط والمعادن والغاز على المهارات الإبداعية والتعليمية وعلى كيفية التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات وتحليل المناقصات وإدارة الوقت وكيفية التطوير والتغيير. إضافة إلى البرامج الخاصة بتدريب وتأهيل القيادات المتوسطة التي حظيت هذا العام بثمانية برامج خاصة بتنمية المهارات القيادية والسلوكية ومهارات الاتصال الفعال وكذلك منهجية البحوث والدراسات واتخاذ القرار والتخطيط المستقبلي. وقال صبر "ان الجوانب المالية والإدارية والقانونية تحضى أيضاً باهتمام المركز وأن تلك الجوانب وضع لها هذا العام 19 برنامجاً يتم من خلاله تدريب العاملين على كيفية إدارة المخازن وتحليل المخزون ومهارات إعداد الخطط المالية وكيفية اتباع الأساليب الحديثة في عملية تنمية الإيرادات وإدارة الموارد البشرية وأيضاً الأساليب الحديثة في عملية الرقابة والتفتيش المالي والإداري و الكشف عن الأخطاء المالية إضافة إلى تدريبهم على كيفية صياغة النظم القانونية والعقود والاتفاقيات". وأشار المهندس صبر إلى أن المركز يقوم بتنفيذ العديد من البرامج المختلفة في مجال اللغة الإنجليزية والفرنسية وبرامج متقدمة في الحاسب الآلي يهدف مواكبة التطور وتلبية احتياجات سوق العمل داخل الوطن.