اكد الاستاذ يحيى محمد عبدالله صالح رئيس ملتقى الرقي والتقدم ان يوم ال8 من اذار مارس من كل عام هو يوم المراه العالمي الذي كرسته البشرية كيوم للمراه اعترافاً منها بمكانة المراه واهميتها في المجتمع الذي يتكون من نصفين متساويين ومتكاملين في الحقوق والواجبات وقال في كلمته الذي القاها اليوم في حفل ذكرى تاسيس الملتقى تكريم الاستاذة رضية احسان الله والفنان الكبير احمد السنيدار :" اننا وفي هذا اليوم من ذكرى تاسيس ملتقانا الذي انطلق من اجل رفعة هذا الوطن ورقيه وتقدمه عزيزا كريما موحدا نرى باننا في امس الحاجة ان نعمل بكل مثابرة وهمة قوية من اجل تحقيق وتجسيد اهداف ملتقانا ملتقى الرقي والتقدم وفي القلب منها الاهتمام بالثقافة الوطنية العامة والعمل على تحقيق الولاء الوطني وتكريس الحريات العامة وحقوق الانسان وحقوق النساء السياسية والاجتماعية واضاف اننا وفي هذه الايام الحاسمة والهامة من تاريخ بلدنا حيث يتكالب الاعداء عليه من كل جانب يجمعهم هدف اثم واحد هو النيل من هذا الوطن وتفتيته وتقسيمه واننا واثقين كل الثقة بالله اولا وقبل كل شيء وبجماهير شعبنا الوفية وبقواتنا المسلحة ورجال الامن البواسل وبقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الاخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظة الله ان نحقق النصر على هؤلاء المرتدين عن الدين والوحدة والجمهورية ان يظل اليمن عزيزا وموحدا ومقتدرا منوها ان احد اهم السبل من اجل صون هذا الوطن موحدا عزيزا ومقتدرا يكمن في استكمال وتطوير وتعزيز بناء الدولة المدنية الحديثة دولة المواطنين المتساويين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الجنس واللون والسلالة دوله نتساوى فيها جميعا امام الدستور والقانون دوله تترسخ فيها الديمقراطية ويطارد فيها الفساد كوباء لعين ، دولة تمكن المراه من ممارسة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتفتح المجال واسعا لكل المبدعين المخلصين والجادين من ابناءها لتولي زمام امورها في مجالات الحياة كافة بهذه الدولة المدنية القائمة على الدستور والقانون والمتخذة من الديمقراطية سبيلا ونهجا لتطوير سبل حياتها نستطيع ان نرتكز على بنيان قوي بل صخرة صلبة تتحطم على جنباتها كل دعوات التطرف والانقسام والعودة بالزمن للوراء