وقف الأستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس منتدى الرقي والتقدم- واعضاء المنتدى اليوم الاثنين إجلالاً واعتزازاً لأمهات وزوجات وأخوات وبنات الشهداء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة- 8 مارس- داعياً في الوقت نفسه أبناء اليمن إلى التصدي لمن وصفهم ب"المرتدين عن الدين والوحدة والجمهورية"، ومؤكداً أن "أهم السبل من اجل صون هذا الوطن موحداً وعزيزاً ومقتدراً يكمن في استكمال وتطوير وتعزيز بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المواطنين المتساوين في الحقوق والواجبات".جاء ذلك في كلمة ألقاها على هامش احتفال المنتدى بالذكرى التأسيسية الثالثة، التي حضرها وزير الاعلام وكبار الشخصيات السياسية والفكرية والثقافية، وتم خلالها ايضا تكريم شخصيات العام: رائدة النضال الوطني الأستاذة رضية أحسان الله، وأبرز مبدعي اليمن الفنان أحمد أحمد السنيدار.. في إطار التقليد السنوي الذي انتهجه المنتدى في ترسيخ القيم الوطنية من خلال العرفان والتكريم لجهود أبنائه المناضلين والمبدعين من الرعيل الأول لمسيرة اليمن الجمهوري.واستهل الاستاذ يحيى صالح كلمته بالتوجه بالتحية والتقدير لمن وصفها ب"المرأة اليمنية الصابرة والمثابرة"، و"تحية ملؤها المحبة والاعتزاز لأمهات وزوجات وأخوات وبنات الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا دفاعاً عن هذا الوطن الحبيب في سبيل صون الجمهورية والوحدة التي دفعنا من أجلها سوياً مع آبائنا أغلى التضحيات من أجل تحقيق هذين الانجازين التاريخيين الأغلى على قلوبنا"- على حد تعبيره- مطالباً برد الاعتبار لهذا اليوم واعتباره يوماً وطنياً.وقال أيضاً: أن الاعداء الذين يتكالبون على البلد من كل جانب يجمعهم هدف واحد هو النيل من هذا الوطن وتفتيته وتقسيمه، معرباً عن ثقته الكاملة بالله أولاً وبجماهير الشعب اليمني الوفية ورجال القوات المسلحة والأمن البواسل، وبالقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح، أن يتحقق النصر على من وصفهم ب"المرتدين عن الدين والجمهورية والوحدة"، وأن يظل اليمن عزيزاً وموحداً ومقتدراً.وأكد رؤيته: بأن أحد أهم السبل من أجل صون هذا الوطن موحداً وعزيزاً ومقتدراً يكمن في استكمال وتطوير وتعزيز بناء الدولة المدنية الحديثة، دولة المواطنين المنتساوين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الجنس واللون والسلالة.. دولة نتساوى فيها جميعاً أمام الدستور والقانون، دولة تترسخ فيها الديمقراطية ويطارد فيها الفساد كوباء لعين.. دولة تمكن المرأة من ممارسة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتفتح المجال واسعاً لكل المبدعين والمخلصين والجادين من أبنائها لتولي زمام امورها في مجالات الحياة كافةوقال: أننا بهذه الدولة المدنية القائمة على الدستور والقانون والمتخذة من الديمقراطية سبيلا ونهجاً لتطوير سبيل حياتها نستطيع ان نرتكز على بنيان قوي، بل صخرة صلبة تتحطم على جنباتها كل دعوات التطرف والانقسام والعودة بالزمن الى الوراء. نبأ نيوز
