ذكرت مصادر إعلامية كويتية ان السلطات الأمنية أوقفت 30 وافدا مصريا وإحالتهم إلى جهات الاختصاص اثر مشاركتهم في تجمع أمام مركز سلطان بالسالمية أمس تأييدا لترشح رئيس هيئة الطاقة الذرية الدولية السابق د.محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية في مصر . وذكرت صحيفة السياسة الكويتية ان إجراءات اتخذت ردا على دعوة غير مرخصة لعقد أول مؤتمر لافتتاح فرع "الجمعية الوطنية من اجل التغيير" بالكويت لجمع التوقيعات على وثيقة تغيير النظام. وتم القبض على المشاركين في اللقاء الذين تجمعوا أمام مركز سلطان لعقد المؤتمر وأحيلوا الى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأنهم وترددت معلومات ان هؤلاء يواجهون احتمال إبعادهم عن الكويت . وتناقلت بعض المواقع الالكترونية تصريحا للمتحدث باسم "الجمعية" في مصر الإعلامي حمدي قنديل الذي أعلن فيه أن المباحث الكويتية ألقت القبض على منسقي حملة تأييد البرادعي بالكويت طارق ثروت و وليد نصر ليلة أول من أمس, قبل ان يعلن قنديل لاحقا ان الاجهزة الامنية الكويتية داهمت اجتماعا للمصريين المقيمين بها من أنصار الجمعية واعتقلت 30 منهم, على خلفية اعتزامهم تدشين فرع للجمعية هناك . وقال لوكالة الانباء الالمانية ان المصريين المقيمين بالكويت كانوا قد أعلنوا اعتزامهم تدشين فرع "للجمعية الوطنية للتغيير" بالكويت لجمع توقيعات المصريين المقيمين هناك على التفويض الخاص بتوكيل البرادعي للمطالبة بتعديل الدستور, وحدد المصريون بالكويت موعدا للاجتماع لإعلان تدشين الفرع في الخامسة من مساء أمس الجمعة, لكن قوات الأمن الكويتية داهمت الاجتماع قبل اكتماله واعتقلت نحو 25 منهم, إضافة إلى 5 آخرين كانت قد اعتقلتهم قبل وصولهم الى مكان الاجتماع . وأوضح قنديل ان أعضاء الجمعية من أنصار البرادعي بدأوا إجراء اتصالات مع منظمات حقوقية كويتية ومصرية للتضامن مع المعتقلين .