أكد الأخ حسن أحمد اللوزي وزير الإعلام بأن بلادنا يحق لها بكل اعتزاز أن تحتفل مع العالم بيوم الصحافة لأنها وبكل المقاييس حققت انجازات معاشة ومشاهده في إقامة صحافة يمنية حرة تؤدي دورها الايجابي السياسي والاجتماعي بصورة حازت على رضى الشعب وتقدير العالم برغم ما تعانيه من بعض التجاوزات وبعض القصور.. وقال بأن مناقشة مجلس الشورى للتعديلات المقترحة على قانون الصحافة والمطبوعات خلال هذه المناسبة العالمية المرموقة يعتبر من أجمل وأروع المصادفات الحميدة، وان النقاشات الايجابية المخلصة ورفيعة المستوى التي تدور في مجلس الشورى تبشر بالخير وبالتوجه الحريص لدى الجميع نحو تعديلات أفضل لصالح تعزيز حرية الصحافة وترقية المهنة في المستوى الذي تدل عليه معاني ودلالات يوم الصحافة العالمي. وأضاف بأن التعديلات الجديدة تستهدف الوصول إلى قانون جديد ينسجم مع المكانة العظيمة التي وصلت إليها بلادنا في مجال حرية التعبير وكفالة حرية الصحافة وبما يعزز التوجه القيادي الحكيم بمنع حبس الصحفي لرأي يبديه وقال الوزير بأنه وان طالت فترة النقاش للتعديلات فإنها بسبب المخاوف من الاحتقان السياسي والحرص على إشراك المعنيين ومن أجل الوصول إلى قانون نموذجي راق المستوى بالنسبة للصحافة والمطبوعات وبأن كافة المؤسسات الدستورية في يمن الشفافية ضد فكرة سلق القوانين وطبخها في أروقة ضيقة مشبوهة. وعبر الأخ وزير الإعلام عن ثقته بأنه سوف يتم حسم هذا الأمر خلال الأسبوعين القادمين بإذن الله وهو ما يقوم به مجلس الشورى الموقر في هذه الدورة المهمة ومن ثم سوف يتم النظر فيه من قبل مجلس الوزراء ومن ثم يقدم للسلطة التشريعية من قبل الحكومة في ضوء ما يقرره مجلس الشورى بعد ان يكون قد تم الأخذ بالنص الدستوري المتعلق باختصاصه برعاية الصحافة وحماية حريتها كمؤسسة دستورية مختصة بالنظرة الأولى في التعديلات المذكورة. وقال الأخ الوزير في ختام تصريحه بأنه يتعين علينا بأن لا نستعجل الأمور في قضية جوهرية متعلقة بتطوير قانون الصحافة والمطبوعات ما زالت له آثاره الإيجابية العظيمة على حياتنا السياسية والاجتماعية والممارسة الديمقراطية ورسوخ الالتزام بمبدأ الحرية بكل ما تعنيه بالنسبة للحياة العصرية اليمنية صحافياً واقتصادياً وثقافياً الحقيقة التي تجعل لليوم العالمي لحرية الصحافة معناه الكامل واشراقته الايجابية في يمن الثاني والعشرين من مايو المجيد.