قررت نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجا على مهاجمتها أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. وقال بيان صادر عن مكتب الرئيس دانيال أورتيغا "إن نيكاراغوا علقت فورا علاقاتها مع إسرائيل ابتداء من الثلاثاء". وشدد البيان على عدم شرعية الهجوم الإسرائيلي على القافلة الإنسانية, مؤكدا أنه خرق واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان. كما جددت نيكاراغوا في هذا الإطار مساندتها غير المشروطة للشعب الفلسطيني, ودعت إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة في غضون ذلك ذكرت قناة الجزيرة أن 121 متضامنا وصلوا إلى الأردن عبر جسر الملك حسين من دول لا تقيم علاقة مع إسرائيل، بينهم ثلاثة من صحفيي الجزيرة وهم عثمان البتيري وعلي صبري ومحمد فال، إضافة إلى سبعة جرحى بينهم لبنانيان هما هاني سليمان ونبيل حلاق. وكانت إسرائيل أفرجت عنهم في وقت سابق في حين لا تزال تحتجز العدد الأكبر منهم في سجن ببئر السبع في صحراء النقب. وذكرت الجزيرة أن المفرج عنهم من الأردن واليمن ولبنان والجزائر وموريتانيا والمغرب وعمان والبحرين والكويت وماليزيا وأندونيسيا وباكستان وأذربيجان. ورحلت إسرائيل عبر مطار بن غوريون في اللد 45 متضامنا ممن وافقوا على ترحيلهم، منهم عدد من المتضامنين الأجانب والدبلوماسيين الذين كانوا على متن سفن أسطول الحرية. وقالت المتحدثة باسم شرطة الهجرة سابين حداد إن 682 شخصا من 42 بلدا كانوا على متن السفن الست التي تم قطرها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، وإن 45 فقط منهم وافقوا على ترحيلهم واستقلوا الطائرة الاثنين والثلاثاء وأوضحت أن الباقين اقتيدوا جميعا إلى سجن بئر السبع جنوب إسرائيل، حيث سيتخذ قضاة هجرة الإجراءات القانونية اللازمة لترحيلهم، مضيفة أن "الإجراءات القانونية لن تستغرق أكثر من أيام" الجزيرة + وكالات