وصل فجر اليوم الأربعاء الى الأردن النائبان اليمنيان عبدالخالق بن شيهون وهزاع المسوري، عبر جسر الملك حسين، وبرفقتهما 121 ناشطاً متضامناً. وفي اتصال هاتفي قال الشيخ البرلماني هزاع المسوري ل(مأرب برس) انهم وصلوا الى الاردن بدون زميلهم البرلماني الشيخ محمد الحزمي. واكد عدم علمه بمصير الحزمي، فقد فرقهم الجنود الصهاينة حال استيلائهم على السفينة التي كانوا على متنها ولم يعرف عنه شيء. هذا ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز العشرات من نشطاء السلام, بينهم النائب "محمد الحزمي". وكانت تقارير ذكرت في وقت سابق أن إسرائيل أفرجت عن عدد من النشطاء والصحفيين الذين كانوا على متن أسطول الحرية في طريقه إلى قطاع غزة، في حين لا تزال تحتجز العدد الأكبر منهم في سجن ببئر سبع في صحراء النقب. وكانت قد أعلنت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية أن الحكومة بدأت الأربعاء بترحيل 250 ناشطا أجنبيا الذين كانوا على متن أسطول الحرية في طريقه إلى قطاع غزة. وذكرت الاذاعة أن نحو 120 شخصا غالبيتهم من الجزائريين والاندونيسيين سيعبرون الحدود مع الاردن بينما ينتظر نحو 60 تركيا في مطار بن غوريون وصول رحلات خاصة لاعادتهم الى بلادهم. وأوضحت أن 70 تركيا آخرين هم في الطريق من سجن بئر السبع (جنوب) إلى المطار.
