span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدنspan style=\"font-size: medium;\" أكّدت مصادر يمنية إصابة النائب اليمني الشيخ "هزاع المسوري"، في الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني على أسطول الحرية فجر اليوم. span style=\"font-size: medium;\" وبحسب موقع "الإسلام اليوم " فأنه تم اعتقال نائبين آخرين هما الشيخ محمد الحزمي وعبد الخالق بن شيهون. وكان البرلمان اليمني في جلسته اليوم؛ قد طالب الحكومة بمعرفة مصير النواب الثلاثة الذين كانوا على متن أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة, وفيما عبر عن إدانته واستنكاره للهجوم، دعا البرلمان الحكومة للتحرك لمعرفة مصير النواب اليمنيين. والشيخ الحزمي غادر اليمن برفقة النائب الشيخ هزاع المسوري والنائب عبد الخالق بن شيهون، وجميعهم ينتمون لكتلة حزب (التجمع اليمني للإصلاح) الإسلامي المعارض في اليمن، إضافة إلى أنّ الحزمي والمسوري من أبرز الدعاة في البلاد. وبحسب مواقع يمنية فإنّ البرلمانيين اليمنيين الثلاثة المشاركين في أسطول الحرية المتجه إلى غزة كانوا على متن السفينة التركية الّتي تعرضت للهجوم. وقالت مصادر في عائلة الشيخ هزاع المسوري: إنهم يحاولون مرارًا التواصل هاتفيًا مع الشيخ المسوري، لكن التشويش يحول دون ذلك، وأنّ معلومات تُفيد بأنه ضمن المصابين، إلا أن هذه المعلومة لم تتأكد بعد. وقالت مصادر مقربة من عائلة الحزمي: إنّه أجرى اتصالاً هاتفيًا بأسرته بصنعاء عند الساعة السادسة والنصف صباحًا قبل حادثة الهجوم الإسرائيلي على السفينة. وكان سلاح البحرية الصهيوني قد هاجم بدعم جوي قافلة السفن التابعة لقافلة أسطول الحرية في عرض البحر فجر اليوم، باستخدام الرصاص الحي والغاز، مما أدى إلى سقوط عشرات المتضامنين بين قتيلٍ وجريح.span style=\"font-size: medium;\" span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"اعتصام تضامني span style=\"font-size: medium;\" في رسالة تلاها نيابة عن والده الذي لايزال مصيره غير واضح بالنسبة له حتى اللحظة دعا مجد الدين نجل البرلماني هزاع المسوري المشارك في أسطول الحرية لفك حصار غزة مع زميلين له من أعضاء البرلمان اليمني إلى الاستمرار في دعم أبناء غزة بالمال والدعاء والمشاركة في المسيرات والاعتصامات المطالبة برفع الحصار. كلمة المسوري التي قالها على لسان ولده في تجمع حاشد لأبناء الفرع العشر لحزب الإصلاح بأمانة العاصمة مساء اليوم أثارت حماس الحاضرين فانطلقت هتافاتهم مدوية في أرجاء المكان، معلنين تضامنهم مع كافة المشاركين في أسطول الحرية ومن ضمنهم ممثلهم في البرلمان هزاع المسوري . واعتبر المعتصمون مشاركة المسوري والحزمي وبن شيهون في أسطول الحرية " وسام شرف وفخر واعتزاز لكل يمني حر يأبى الظلم وينشد العدل". ودعوا في بيان صادر عنهم الحكومة اليمنية ممثلة برئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة إلى الوقوف الجاد أمام ما وصف بالانتهاك الصارخ ضد أسطول الحرية ،و اتخاذ الإجراءات السياسية و الدبلوماسية المناسبة للحافظ على سلامة أرواح النواب اليمنيين المشاركين في الحملة ، وتقديم احتجاج رسمي لمندوب الأممالمتحدة في اليمن. وطالب المعتصمون مجلس الأمن الدولي بإدانة هذه الجريمة البشعة والقيام بدوره الذي يفرضه عليه ميثاق الأممالمتحدة في التصدي للانتهاكات الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة ، وفتح تحقيق عاجل وشفاف في جريمة الاعتداء على أسطول الحرية. ودعا البيان المجتمع الدولي لممارسة الظغوط على الحكومة الإسرائيلية لسرعة إطلاق سراح المعتقلين في حملة أسطول الحرية ورفع الحصار عن قطاع غزة. وفي الاعتصام القى كل من الشيخ عبدالله صعتر والنائب البرلماني فؤاد دحابة والأستاذ هشام المرشدي كلمات أكدوا فيها على الشرف العظيم الذي ناله المسوري وزميلاه الحزمي وبن شيهون في مشاركتهم في أسطول كسر الحصار عن غزة . متنين عودتهم أهاليهم سالمين غانمين حد تعبيرهم . span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"مصير مجهول لليوم الثاني ولا يزال مصير ثلاثة نواب من كتلة الإصلاح كانوا على متن أسطول الحرية المتجه إلى غزة غامض ، فأسرة النائب محمد الحزمي قالت في تصريحات نقلها موقع نيوزيمن بأنها لا تعرف معلومات عنه بعد أخر اتصال بهم الساعة الثانية عشر مساء الأحد من البحر المتوسط أثناء تحركه على متن الأسطول بإتجاة غزة ، وكما هو الحال لدى أسرة الشيخ هزاع المسوري وعبدالخالق بن شيهون والتي لا تعلم إسرتهما عنهم شئ سوى الاتصال بهم من على متن الأسطول قبل مساء أمس. وعبرت أسر النواب الثلاثة عن قلقهم عن مصيرهم ، مطالبة الحكومة للتحرك لمعرفة مصيرهم. من جانبه ذكرت الصحف الإسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية رحلت اليوم الثلاثاء أو سجنت نشطاء دوليين بالمئات اعتقلتهم من على متن سفن مساعدات كانت في طريقها الى غزة في عملية بحرية أسفرت عن مقتل 19 وأثارت احتجاجات دولية. وقال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي اسحق أهارونوفيتش ان الشرطة تجمع أدلة لمحاكمة النشطاء الذين تعرضوا للقوات الاسرائيلية بالهراوات والسكاكين والرصاص وبأيديهم. وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي "كل من رفع يده على جندي سيعاقب بأقصى ما يقضي به القانون. وتحتجز اسرائيل نحو 700 نشط بينهم العديد من الاتراك واسرائيليون وفلسطينيون الى جانب أمريكيين وكثير من الاوروبيين منهم سياسيون وناج يهودي من المحرقة النازية وروائي سويدي في ميناء أسدود الاسرائيلي أو في المنطقة المحيطة به حيث اعترضت اسرائيل سبيل السفن الست التي حاولت كسر الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة. وذكرت وزارة الداخلية الاسرائيلية اليوم الثلاثاء أن 50 نشطا نقلوا الى مطار بن جوريون للترحيل الطوعي. ورفض نحو 629 نشطا الرحيل وسيسجنون بينما تبحث اسرائيل خيارات قانونية. ويوجد نحو 30 نشطا في المستشفيات لاصابتهم في العملية الاسرائيلية. وأورد موقع صحيفة هآرتس الإسرائيلية على الإنترنت أن من رفضوا التوقيع على وثيقة لطردهم فورا من إسرائيل، تم إيداعهم في سجن قريب من مدينة بئر السبع جنوبا. وتبين أن دبلوماسيين من الجزائر والسويد والولايات المتحدة بين النشطاء الذين تم إنزالهم بعدما اقتادت البحرية الإسرائيلية سفن الأسطول الست إلى ميناء أسدود، وقد تم تسليم الدبلوماسيين لوزارة الخارجية الإسرائيلية. وكانت سفن أسطول الحرية -التي هاجمها مئات الجنود الإسرائيليين فجر يوم أمس- تحمل على متنها نحو 650 متضامنا، إضافة إلى نحو عشرة آلاف طن من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى سكان غزة.