span style=\"font-size: medium;\"span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"حياة عدن قال موقع المشهد الاردني أن السلطات الإسرائيلية تحفظت على البرلماني اليمني محمد الحزمي إثر بلاغ تقدم به مصور صحفي متهماً له بتهديده على خلفية نشر صحيفة هآرتس صورة للبرلماني اليمني على أنها من جلسة للناشطين قبيل انطلاق السفينة كما أنها قدمته كناشط يساري الأمر الذي تسبب في غضبه بحسب البلاغ , واعترف الأخير باستلامه مبلغ مالي مقابل نشر صورة على أنها من مشهد هجوم له على جندي إسرائيلي . من جانبه ذكر موقع الجيش اليمني أن السفير اليمني بالأردن حسين بن طاهر قام اليوم بزيارة عضوي مجلس النواب هزاع المسوري وعبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون إلى فندق " كراون بلازا" بالعاصمة الأردنيةعمان بعد إطلاق الكيان الصهيوني سراحهم صباح اليوم ضمن من أطلقهم من ناشطي قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة تحمل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع. ونقل الموقع عن مصدر بوزارة الخارجية ل إن سفير بلادنا في عمان اطمأن على صحة المسوري وبن شيهون واستمع منهما إلى ما عانياه وبقية ناشطي قافلة الحرية خلال العدوان الإسرائيلي على القافلة الاثنين الماضي في المياه الدولية في طريقها الى غزة وقتل عدد من ناشطيها وإصابة آخرين والوحشية التي تعامل بها الجنود الصهاينة معهم سواء خلال الهجوم وفي السجون الإسرائيلية. وأضاف المصدر أن يمنيا ثالثا يدعى " القطيب " وهو من المقيمين في تركيا كان ضمن المفرج عنهم , ويعتقد أنه عاد مع الوفد التركي , فيما لايزال النائب محمد الحزمي قيد الاعتقال لدى الكيان الصهيوني . مشيرا إلى أن الخارجية اليمنية وسفارة بلادنا في عمان تواصلان الاتصالات المكثفة مع المعنيين في وزارة الخارجية الأردنية لمعرفة مصير الحزمي ومتابعة إطلاق سراحه وترتيب إعادته إلى اليمن. وكان المسوري وبن شيهون قد وصلا إلى الحدود الأردنية في تمام الساعة ال6 والنصف من صباح اليوم , وقامت السلطات الأردنية بنقلهما إلى فندق في عمان مع عدد من الناشطين المفرج عنهم بعد قوموه عبر جسر الملك حسين والبالغ عددهم 121 ناشطا متضامنا إضافة إلى سبعة جرحى ، من دول لا تقيم علاقة مع إسرائيل من بينهم النائبان اليمنيان هزاع المسوري وعبدالخالق بن شيهون. النائبان هزاع المسوري و عبدالخالق بن شيهون أكدوا عقب وصولهما الأردن بحسب موقع"نيوزيمن" أن النائب الحزمي لا يزال محتجز لدى السلطات الإسرائيلية. وأشارا إلى أنه تم التفريق بينهم خلال اعتقالهم من قبل السلطات الإسرائيلية وخضعا للتحقيقات ومن ثم تسليمهما للسلطات الأردنية، مؤكدين عدم عودتهما لليمن إلا برفقة زميلهم الشيخ محمد الحزمي. واستغرب الشيخ هزاع المسوري لذات الموقع ما نشر في وسائل الإعلام عن إصابته واشتباك الحزمي مع الجنود الإسرائيلين. وقال "لم يتعرض أي منا لأي إصابات خلال مداهمة القوات الصهيونية لأسطول الحرية الاثنين الماضي، ولم نشتبك مع أحد وما نشر في وسائل الإعلام عار من الصحة". ويضيف "أن ذلك تعمد من قبل الإعلام الإسرائيلي لتغطية جريمتها". وقال "نحن عزل لا نمتلك شيئ وتم الهجوم علينا من قبل القوات الإسرائيلية فجرا، ومنعنا من الصلاة وألقيت علينا القنابل الدخانية و الرصاص المطاطي والحي واللزر ". وأبلغ المسوري كل الشعب اليمني المتضامن معهم بأنهم بخير وعافية وأنه شرف كبير أكرمهم الله به بالانضمام للأسطول الذي يمثل 50 دولة وكانوا بفضل الله كجسد واحد "، ولفت المسوري أنه أثناء عودتهما إلى اليمن سينظمان مؤتمرا صحفيا بما حدث. span style=\"color: rgb(128, 0, 0);\"متابعة حكومية فيما أكدت مصادر إعلامية الخارجية اليمنية تبذل جهودا حثيثة لمعرفة مصير النائب اليمني الثالث محمد الحزمي والذي يعتقد انه لايزال قيد الاعتقال لدى الكيان الصهيوني. واشارت المصادر الرسمية بحسب موقع الجيش اليمني الى أن الخارجية تبذل جهود دبلوماسية حثيثة لمتابعة اطلاق سراح النائب الحزمي وترتيب إعادته الى اليمن . وقام سفير اليمن لدى المملكة الأردنية الهاشمية حسين بن طاهر اليوم بزيارة عضوي مجلس النواب هزاع المسوري وعبد الخالق عبد الحافظ بن شيهون إلى فندق " كراون بلازا" بالعاصمة الأردنيةعمان بعد إطلاق الكيان الصهيوني سراحهم صباح اليوم ضمن من أطلقهم من ناشطي قافلة الحرية التي كانت متوجهة إلى غزة تحمل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في القطاع. واطمأن السفير طاهرعلى صحة المسوري وبن شيهون واستمع منهما إلى ما عانياه وبقية ناشطي قافلة الحرية خلال العدوان الإسرائيلي على القافلة الاثنين الماضي في المياه الدولية في طريقها الى غزة وقتل عدد من ناشطيها وإصابة آخرين والوحشية التي تعامل بها الجنود الصهاينة معهم سواء خلال الهجوم وفي السجون الإسرائيلية وكشف مصر بالخارجية اليمنية عن يمنيا ثالثا يدعى " القطيب " وهو من المقيمين في تركيا كان ضمن المفرج عنهم وفقا لما اورده الموقع اليوم الاربعاء ، مشيرا إلى أن الخارجية اليمنية وسفارة اليمن في عمان تواصلان الاتصالات المكثفة مع المعنيين في وزارة الخارجية الأردنية لمعرفة مصير الحزمي ومتابعة إطلاق سراحه وترتيب إعادته إلى اليمن. وكشفت وزارة الخارجية اليمنية في وقت سابق عن توجيهات رئاسية بمتابعة وضع النشطاء اليمنيين والمطالبة بالافراج عنهم عبر عدد من الدول الشقيقة والصديقة من ضمنها الأردن وكذلك عبر منظمة الصليب الأحمر .