أكد وجهاء وأعيان ومشايخ مديرية نهم بمحافظة صنعاء وقوفهم إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وتأييدهم لمبادراته حول الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية كأساس للخروج بحلول ناجعة للمشاكل التي تعاني منها اليمن في الوقت الراهن . وجددوا في أحاديثهم ل" 26سبتمبر نت" رفضهم المطلق لأي دعوة تستهدف النيل من امن الوطن واستقراره وتحقق مآرب تفضي إلى العنف والفوضى لتنفيذ أجندة تخدم جهات خارجية معادية لليمن وأمنه ووحدته . واكدوا انهم لن يكونوا أداة للهدم والعنف والتخريب لممتلكات ألعامه ، مشددين على ضرورة أن يستجيب الجميع لدعوة الحوار التي أطلقها فخامة الأخ رئيس الجمهورية لتجنيب الوطن الفتن كما أعلنوا رفضهم لأي محاولة ومن أي طرف كان الزج بأبناء القبائل في الصراعات السياسية باسم القبيلة وبما لا يخدم الأمن والسلم الاجتماعي :
ترحيب بالمبادرة الشيخ فيصل معصار شدد في بداية حديثه معنا على ضرورة استتباب الأمن والسلام جميع ربوع الوطن وقال : إن الفوضى مرفوضة جملة وتفصيلا ليس في اليمن فحسب بل في العالم بأسره ، ولا يوجد شعب في العالم يحب الفوضى وقال : نحن أتينا إلى ميدان التحرير لنعلن تأييدنا لكل المبادرات التي تفضي إلى اعتماد النهج السلمي في تداول السلطة ، بل أننا نرحب بدعوة فخامته ونحن نعتبرها أنجع وسيلة للتفاهم حول القضايا الوطنية العالقة ومستعدون للحوار ، وتوجهنا قائم على أساس احترام الدستور والقانون الذي يرفض العنف ويدعو إلى حقن الدماء وتجنيب الوطن ويلات الفرقة والتشرذم والانفصال والتي ما فتئت جهات مأجورة ومحسوبة على الوطن تريد تنفيذ أجندة خارجية للنيل من الوطن وشعبه.
نحن مع كلمة الشعب وأكد أن قبائل نهم ليست مع طرف ضد أخر وإنما هي مع كلمة الشعب و مع توجهاته المؤيدة لفخامة الأخ الرئيس والمنادية بضرورة جهات مأجورة ومحسوبة على الوطن لحفظ منجزات الوطن ومكتسباته والمسطرة تحت راية ثوراته الخالدة 26سبتمبر و14أكتوبر والوحدة اليمنية المباركة. واستنكر معصار توجه بعض القوى السياسية في اليمن نحو العنف لتحقيق مكاسب سياسية عكس ما تنتهجه بلدان أخرى في العالم من انتهاج طرقا سلمية ودستورية وقانونية.. جعل يوم الديمقراطية يوم عنف أمر مرفوض وأضاف : حتى يوم الديمقراطية يوم الاستحقاق الدستوري نعيد ترجمته إلى يوم عنف بتركيبة عصبية ولغة عجيبة عند البعض لا يقبلها عقل ولا منطق وإن كان لنا مطالب فلا يجب علينا أن نحققها عبر الإخلال بالأمن والاستقرار وتحريكنا كرسوم متحركة تحت حسابات شخصية بل العكس من ذلك . ومضى في حديثه قائلا: لقد قدم فخامة الأخ رئيس الجمهورية مبادرته في مجلسي النواب والشورى ودعا الجميع إلى طاولة الحوار وقطع كل الأعذار أمام مختلف المطالب وهذا الأسلوب في التعاطي مع جميع الأطراف ملبي لكافة توجهات الجميع على حساب الأغلبية من الشعب والذي يمثله الحزب الحاكم...
الزج بالأطفال وأشار معصار إلى أن بعض قيادات المشترك تستهدف الزج بالأطفال وصغار السن إلى مظاهرات عنيفة وإقحامهم لإثارة الشغب والقيام بأعمال التخريب والاعتداء على رجال الأمن والمحلات التجارية والممتلكات والسيارات العامة والخاصة وهذا ناتج عن تعبئة دخيلة خاطئة بعيدة عن ثقافة المجتمع اليمني وستؤدي إلى الانقلاب على الثوابت الوطنية والاجتماعية وقال " إن الشعب اليمني أصبح اليوم أكثر إدراكا للمؤامرات التي تحاك ضده ونحن بدورنا المشايخ والأعيان في الصفوف الأولى لمواجهة كل محاولة تنال من الوطن وسنتصدى لها مهما كان حجمها أو توجهها. ولفت إلى أن استقطاب بعض المشايخ نحو الإدلاء بتصريحات لا يحمد عقباها لا تمثل قبائل بكيل أو حاشد وإنما تمثل شخصياتهم وخروج السواد الغالب للتعبير عن التمسك بمبادئ الثورة والجمهورية وتأييد الرئيس في مظاهرات التأييد الأخيرة أكبر دليل على ذلك
التقليد الاعمى من جانبه أكد الشيخ شايف ضيف مريط أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض الدول العربية أسدلت الستار عن المتربصين والمتأبطين شرا بالوطن ووحدته وهم بطريقة التقليد الأعمى والخطير يطالبون بالتغيير ومعناه الدخول في متاهة الفراغ السياسي الذي كان ثمنه دماء وأرواح الأبرياء في اليمن وهي الحالة التي طالما حذرنا ونحذر منها فمن يدعون خوفهم على مصلحة البلد بمظاهرات ومسيرات مدفوعة الأجر في ساحات الوطن لأشخاص في هرم المشترك إنما يبتغون السلطة ويسعون إليها بالصعود على أكتاف البسطاء والأطفال والطلبة .. وأضاف لا نريد " فراغ تونس ولا فوضى مصر ولا عنف ليبيا بل نريد يمن الحكمة نريد اليمن أمنا مستقرا حياته بحياة أهله ونعيمه بما تجود به أرضه فالخير كثير والأمل في الحوار الذي يدعو إليه الرئيس كبير لافتا إلى أننا شعب واحد له دين واحد ولغة واحدة والفرقة بين هذا الشعب معناها الانسلاخ عن الجلد. الرأي النشاز لا يمثلنا ودعا مريط جميع الفرقاء "قبائل وأحزابا وقوى سياسية الجلوس حول مائدة الحوار لأن الرئيس لا يبغي من ذلك سلطة و أنما الانتقال بالبلد إلى بر الأمان فنواياه طيبة ومبادراته شفافة ومسئولة وحريصة على تحسين أوضاع البلد والشعب . أما صالح هادي صبر أحد وجهاء نهم فقال : إن قبائل نهم اجتمعت على أمر واحد هو رفض أي دعوة تفضي إلى استخدام العنف والفوضى وأنهم يقفون صفا واحدا مع القيادة السياسية من أجل السلام والأمن الذي ينشده جميع أبناء اليمن وأن التصريحات التي تأتي من هنا أوهناك أن أبناء قبائل نهم مع طرف ضد أخر لا أساس له من الصحة . وشدد على أن التصريحات النشاز التي يدلي بها بعض الأشخاص لا تمثل أبناء نهم ، ولا قبيلة حاشد أو بكيل أو غيرها وإنما تمثله هو وحده، ولا يجوز التأويل على أنها ممثلة للجميع . واعتبر صبر مبادرة فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح بأنها المخرج من الأزمة السياسية التي تعيشها اليمن وقال "ننصح اللقاء المشترك العودة إلى الحوار كما ننصح بعدم زج البسطاء والتغرير بهم ونحن نجدد الدعوة للحوار مع المغرر بهم . وأشار إلى أن قبائل نهم تعلن تأييدها الكامل لفخامة رئيس الجمهورية باعتباره حجر الزاوية التي يقوم على أساسها أمن البلد واستقرارها، والذي بدونه سيعيش اليمن في حالة من الفوضى والعنف. صراعات لا طائل منها مؤكدا أن الخروج عن طاعة ولي الأمر والتفرق إلى جماعات تحت أي مسمى معناه الدخول في صراعات وفتن وخلافات لا طائل منها فإذا انعدم الرأس معناه موت الجسد . وأضاف " العلاقات التي تجمع بين أبناء القبائل بعضهم ببعض في ظل عهد فخامة الرئيس علاقة أخوية عصية على الشقاق والخلاف مؤكدا على قوة وتلاحم النسيج الاجتماعي بين قبائل نهم أكثر من أي وقت مضى وأنهم باتوا اليوم أكثر وعيا للمخاطر التي تواجه البلد لافتا إلى أن إرسال البعض دعوات هدفها التحريض للفوضى وزج أبناء القبائل لصراعات سياسية على أساس قبلي أمر لا يمكن تقبله ولن نسمح به.. وقال صالح أبو حاتم أحد مشايخ قبائل نهم أن الدعوات المغرضة ضد أمن الوطن واستقراره بعيدة كل البعد عن ما يسمى بدعوات الشباب السلمية و عن التعبير الديمقراطي المعبر ولا أستطيع الجزم هنا إلا أن هذه المسيرات إنما تريد بها تلك الجهات زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتن . الفوضى و تدمير القبيلة منوها إلى أن القبائل اليمنية تعيش حالة ود ووئام في عهد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وأن الدعوات للعنف والفوضى بالبلد إنا تستهدف هدم النسيج الاجتماعي للقبيلة وإدخالها في الفوضى والعنف.. وأضاف " إن قبائل نهم بكيل تؤكد على الدوام ولائها المطلق لفخامة رئيس الجمهورية باعتباره قبطان ماهر لسفينة الخلاص للبلد وخروجه من أزمة سياسية لا شك بأنها خطيرة ونحن ضد المتمردين الذين يدعون إلى الفوضى ..